[ قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى (الجزيرة) ]
قال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام اليمني مساء أمس الثلاثاء إن الإمارات رصدت 30 مليون درهم إماراتي (8 ملايين دولار) دفعة جديدة لتمويل مساعي قوات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى شرقي اليمن.
وأوضح الرحبي في تغريدة على تويتر أن قائدا عسكريا منشقا عن الجيش اليمني وصل سقطرى قادما من الإمارات على متن سفينة شحن وبحوزته 30 مليون درهم، ويتعلق الأمر -حسب المتحدث نفسه- بقائد كتيبة السواحل العقيد محمد أحمد علي فعرهي.
وحسب تغريدة المسؤول اليمني، فإن الأموال التي جلبها العقيد فعرهي "مخصصة لتغطية نفقات التمرد في اللواء الأول مشاة بحري في سقطرى، والذي سيطر عليه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
ولفت الرحبي إلى أن عملية صرف وتوزيع هذه الأموال بدأت أول أمس الاثنين تزامنا مع بدء تحضيرات قوات المجلس الانتقالي للسيطرة على مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، وذلك عقب انسحاب القوات السعودية من مواقعها في المدينة.
وتشهد سقطرى بين حين وآخر محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي.
وفي 11 من الشهر الحالي، طالبت وزارة الخارجية اليمنية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بالتدخل لإنقاذ سقطرى من تصعيد المجلس الانتقالي، وتخشى الحكومة من أن يؤدي العنف المتصاعد في الجزيرة إلى فقدانها موقعها في قائمة مواقع التراث العالمي.
يشار إلى أن سقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته ومكون من ست جزر، ويحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي قرب خليج عدن.