[ منفذ الوديعة البري مع السعودية ]
قتل 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، الجمعة، في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، بينما شهد حي الزيتون جنوب غزة، ومدينة رفح قصفا جويا ومدفعيا كثيفا.
وقال مصدر طبي في "مجمع ناصر" الطبي للأناضول: "وصلنا 10 شهداء، نتيجة غارات إسرائيلية متفرقة تعرضت لها المدينة منذ ساعات الصباح، استهدفت تجمعا لمواطنين ومنازل، وسيارة مدنية".
وفي رفح (جنوب)، نفذ الجيش عمليات نسف جديدة لمنازل ومبانٍ سكنية قرب مسجد العودة وسط المدينة، بينما شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية في تجريف المقبرة الشرقية، وفق شهود عيان للأناضول.
وأضاف الشهود أن "المدفعية الإسرائيلية قصفت مناطق غربي مدينة رفح، مع تركيز القصف على حي تل السلطان، ما أسفر عن دمار كبير".
وفي وسط القطاع، قُتل 4 فلسطينيين جراء استهداف طائرة مسيرة منزلا لعائلة "صيام" شمال مخيم النصيرات، بحسب مصدر طبي في مستشفى العودة، للأناضول.
كما أفاد جهاز الدفاع المدني بغزة، بمقتل فلسطيني وإصابة آخر باستهداف مسيرة لشابين أثناء جمعهما الحطب في مخيم البريج (وسط).
وفي مدينة غزة، نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في حي الزيتون جنوب المدينة، وقصف وجرف أراضي زراعية، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية في محيط شارع 8 قرب جامعة غزة، ومنطقة المصلبة ومحيط دوار دولة جنوب الحي، وفق شهود عيان للأناضول.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.