سوريا.. تعيين أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة
- وكالات الخميس, 26 ديسمبر, 2024 - 07:01 مساءً
سوريا.. تعيين أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة

أعلنت القيادة العامة في سوريا، اليوم الخميس، تعيين أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السوريّة.

 

وينحدر أنس خطاب (1987) المعروف بـ "أبو أحمد حدود (بدران)"، من مدينة جيرود في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.

 

ويعتبر "خطاب" من أقرب الشخصيات في "هيئة تحرير الشام" إلى قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، وكان نائبه الأوّل، وهو المسؤول عن الملف الأمني في الهيئة، أحد أبرز الملفات الاستراتيجية فيها.

 

مَن هو أنس خطاب؟

 

تشير تقارير سابقة أوردها موقع تلفزيون سوريا، إلى أنّ لـ "خطاب" تاريخ في العمل الأمني، حيث يُزعم أنه كان ضابطاً في الأمن العسكري التابع للنظام السوري البائد، وقد ابتُعث إلى العراق، عام 2003.

 

وتقول التقارير أنّ "خطاب" تولّى منصب "أمير الحدود" في "تنظم الدولة الاسلامية في العراق"، وهذا سبب لقبه بـ"أبو أحمد حدود"، قبل أن ينضم إلى "جبهة النصرة" (الاسم الأوّل للهيئة)، عام 2012، ويصبح من أقرّب الشخصيات لـ"أبو محمد الجولاني" (أحمد الشرع).

 

وبحسب التقارير، يعدّ "خطاب" مؤسّس "جهاز الأمن العام" و"سجن العقاب" الشهير في إدلب، وهو الذراع الأمني الأقوى بالنسبة لـ "الجولاني"، وهو المسؤول الرئيسي عن اختراقات التنظيمات المنافسة للهيئة، أبرزها "حرّاس الدين".

 

يُقال إنّ أنس خطاب على درجة عالية من الثقافة ويتحدّث لغتين أجنبيتين، كما أنّه استطاع النجاة من عدة عمليات استهداف، بينها عملية إنزال جوي أميركي، عام 2014، على مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

 

وكان يُعرف عن "خطاب" أنه شخص يفضّل العمل في الظل، فلم يسبق أن نُشرت له أي صورة، باستثناء صورة قديمة عندما كان صغيراً نشرها حساب "مزمجر الشام" على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، وقد وضعته الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة على لوائح الإرهاب الدولية، في عامي 2012 و2014 على الترتيب.


التعليقات