جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي أنييس كالامار، الثلاثاء، مطالبة السعودية بالإفراج "المبكر" عن بعض الناشطين الحقوقيين على خلفية انتشار فيروس كورونا.
وقالت على تويتر: "كان نداؤنا الأخير للسعودية من أجل الإفراج المبكر عن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب كورونا بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الماضي، ولم تنظر (الرياض) في أي من هذه الدعوات".
وذيلت كالامار تغريدتها بالإشارة إلى الدعوات المتكررة للإفراج عن عبد الله الحامد، بسبب تدهور حالته الصحية، والتي لم تستجب لها الرياض، ومن ثم وفاته داخل محبسه في 23 أبريل/ نيسان الماضي.
ووفق بيانات وتقارير معارضة سابقة، كان الحامد المحبوس منذ 2013، بتهم بينها الدعوة إلى تظاهرات، تدهورت صحته منذ 9 أبريل الفائت.
والحامد، مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح، والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.
وتطالب كالامار بالإفراج عن لجين الهذلول، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني، وسمر بدوي، ونسيمة الصداح.