قال التلفزيون الصومالي إن 13 شخصا على الأقل قُتلوا في انفجار في بلدة بلدوين بوسط الصومال السبت، في مطعم يوجد به عدد كبير من المسؤولين والساسة المحليين.
ولفت التلفزيون الوطني عبر حسابه على تويتر أن 18 آخرين أصيبوا في هجوم بلدة بلدوين.
ووفقا لموقع (سايت)، الذي يرصد أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت، أعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.
وشنت الحركة، التي كثيرا ما تهاجم مسؤولين حكوميين ومدنيين، هجومين خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال أحد الشهود في بلدوين إنه ساعد في إجلاء الجرحى بعد الهجوم.
وأكد عدن فرح، وهو من شيوخ البلدة، لرويترز بقوله: "أحصيت سبعة قتلى، من بينهم جنود ومدنيون، و(أحصيت) أكثر من عشرة مصابين. وكنت من بين من نقلوا الضحايا إلى المستشفى".
وأكد مسؤولون في الشرطة والحكومة أن انفجار المطعم نتج عن تفجير انتحاري، لكنهم لم يذكروا عدد الضحايا.
وقال سكان إن أحد القتلى مرشح في انتخابات برلمانية جارية في الصومال حاليا.
وبدأت الانتخابات البرلمانية في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني وكان مقررا في بادئ الأمر أن تنتهي يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول، لكنها من المقرر الآن أن تنتهي يوم 25 فبراير/ شباط.
وبموجب نظام الانتخاب غير المباشر المعمول به في الصومال، ينتخب مندوبون، من بينهم شيوخ قبائل، أعضاء البرلمان الذين سينتخبون بدورهم رئيسا جديدا للبلاد في موعد سيُحدد فيما بعد.