[ الكشمش الأسود ]
تبحث عن فاكهة صحيّة وغنيّة بالفوائد؟ يُعدّ الكشمش الأسود من بين الكنوز الغذائية التي ينبغي إدراجها ضمن خياراتك اليومية.
ينتمي هذا التوت الصغير إلى فصيلة "Grossulariaceae"، وفقًا للموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا. ويعود موطنه الأصلي إلى أوروبا الوسطى وشمال آسيا، كما يُزرع اليوم في مناطق عديدة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ذكر الموقع الإلكتروني "Specialty Produce" في أمريكا، أن الكشمش الأسود يُستخدم عند نضجه فقط. وتحتوي قشرته على نسبة عالية من مادة "العفص"، ما يمنحه مذاقًا حامضًا ولاذعًا، بينما يُقدّم لبّه مزيجًا من نكهات العنب، والكرز، والتوت الأزرق مع لمسة خفيفة من الصنوبر.
وتُعدّ جميع أجزاء الكشمش الأسود صالحة للأكل، إذ يمكن تناول ثماره طازجة، أو استخدامها في إعداد المربيات، والعصائر، والهلام، كما تُضاف أحيانًا إلى الصلصات المخصّصة للحوم.
ويمكن أيضًا تجفيف الفاكهة، ما يمنحها نكهة عطرية تشبه الفانيليا، بحسب الموقع الإلكتروني "Specialty Produce" في أمريكا.
يُعدّ الكشمش الأسود غنيًّا بمضادّات الأكسدة، بما في ذلك المغذّيات النباتية والبوليفينولات. ويكتسب لونه الداكن من "الأنثوسيانين"، وهي صبغة فلافونويدية قد تُحسّن مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وبالتالي تُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يحتوي كوب واحد من الكشمش الأسود على أكثر من ضعف كمية فيتامين "سي" الموجودة في حبّة كبيرة من البرتقال.
في وقت سابق، ذكر موقع "Medline Plus"، التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن فيتامين "سي" ضروري لوظائف الجسم التالية:
تكوين بروتين مهم يُسمى الكولاجين
التئام الجروح وتكوين الأنسجة الندبية
حماية الغضاريف، والعظام، والأسنان
المساعدة في امتصاص الحديد
يُعتبر مصدرًا غنيًّا بحمض "غاما لينولينيك"، وهو حمض دهني من نوع "أوميغا-6" معروف بتأثيراته المُضادّة للالتهاب.
يعتقد الباحثون أن صبغة "الأنثوسيانين" قد تُحسّن من تدفق الدم وتُقلّل من إجهاد العضلات، بحسب الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا.
وقد يُعدّ الكشمش الأسود خيارًا آمنًا وصحيًّا لغالبية الأشخاص، لكنّه ليس مناسبًا للجميع.
إذا كنت تتناول مميّعات الدم: يحتوي الكشمش الأسود على حمض "غاما لينولينيك"، وقد يُبطئ تخثّر الدم ويزيد من خطر النزيف.
إذا كنت تتناول أدوية ضغط الدم: قد يُسهم الكشمش الأسود في تحسين تدفّق الدم أكثر من اللازم، ما قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.