أكد أن السفن الحربية الأمريكية تحت التهديد..
باحث أوروبي: امتلاك الحوثيين صاروخ "فرط صوتي" سيمكنهم من ضرب أهداف برية داخل السعودية (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الثلاثاء, 01 أكتوبر, 2024 - 06:34 مساءً
باحث أوروبي: امتلاك الحوثيين صاروخ

[ صاروخ باليتسي اطلقته جماعة الحوثي ـ ارشيف ]

قال خبير أوروبي إن امتلاك جماعة الحوثي في اليمن صواريخ "فرط صوتي" روسية الصنع سيعزز من قدرة الجماعة على تهديد السفن الحربية الأمريكية.

 

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن فابيان هينز، وهو زميل أبحاث في مجال الدفاع والتحليل العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن- إن الوصول إلى السلاح من شأنه أن يعزز بشكل كبير قدرة الحوثيين على تهديد السفن الحربية الأمريكية والحلفاء التي تقوم بدوريات في المنطقة".

 

وأضاف هينز في سياق تعليقه على تزويد روسيا للحوثيين بصواريخ "بي-800 ياخونت": "إن ذلك سيمكن الجماعة من إطلاق النار على أهداف برية في المملكة العربية السعودية".

 

وفي وقت سابق قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ إن الولايات المتحدة قلقة من أن روسيا قد تزود الحوثيين في اليمن بالصواريخ، وهي الخطوة التي قد تؤدي إلى المزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط من خلال تعزيز إحدى الجماعات المسلحة التي تقاتل إسرائيل.

 

وأضاف في مقابلة هاتفية، عندما سُئل عن تقرير يفيد بأن روسيا تجري محادثات بشأن تسليم صواريخ ياخونت المتطورة المضادة للسفن للحوثيين: "إنه أمر يثير قلقنا".

 

وقال: "أي تعاون في قطاع الأسلحة بين الحوثيين والروس سيكون مزعزعًا للاستقرار للغاية".

 

في يوليو/تموز، علقت روسيا خطط توريد الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية للحوثيين بعد أن أقنعت المملكة العربية السعودية الكرملين بعدم المضي قدمًا، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن. خاضت المملكة حربًا ضد الجماعة لمدة ثماني سنوات تقريبًا حتى اتفاق الهدنة في عام 2022.

 

وفقًا للمبعوث الأمريكي، فإن تحدي الحوثيين في ملاحقة هجمات الشحن في البحر الأحمر يقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام دائم في اليمن.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر من أن موسكو قد توفر أسلحة بعيدة المدى لأولئك الذين يتطلعون إلى ضرب أهداف غربية إذا سمحت الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا بإطلاق النار في عمق الأراضي الروسية. ويدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤيديه إلى السماح للجيش برفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي يزودونه بها، رغم أنه لم يُمنح الضوء الأخضر بعد.

 

وصعد بوتين تهديداته الأسبوع الماضي، قائلاً إن موسكو ستراجع عقيدتها النووية لتشمل الرد على "العدوان" من قبل الدول غير النووية المدعومة من القوى النووية الأخرى.

 

ونقلت وكالة رويترز الأسبوع الماضي عن مسؤولين إقليميين  قولهم إن الممثلين الروس والحوثيين عقدوا اجتماعين على الأقل في طهران هذا العام ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات.


التعليقات