نفذت رابطة أمهات المختطفين، وقفة احتجاجية، أمام ديوان النيابة العامة بمحافظة عدن، أمس الأحد، بالتزامن مع فعاليات حملة إنهاء العف ضد المرأة.
وأكدت الرابطة في بيان صادر عن الوقفة أن "اختطاف أزواجهن وأبنائهن وآبائهن يُعد عنفاً مكتمل الأركان يطال النساء وأسرهن لسنوات طويلة ويزداد شدة في ظل الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ويتركهن في مواجهة قاسية مع الحياة وتحمُّل أعباء تفوق قدرتهن الإنسانية".
وأوضحت الأمهات بأن العنف طال حياة النساء أيضا وحريتهن، حيث يتعرضن للاختطاف والاحتجاز بعد مداهمة منازلهن وهو ما حدث لموظفتين تعملان في برنامج الأغذية العالمي بصنعاء.
وأشار البيان إلى أن رئيسة رابطة أمهات المختطفين وفريقها توجهت لمقابلة النائب العام بالمحافظة للتحدث عن معاناة المختطفين والمخفيين قسرا وعائلاتهم، وضرورة تحريك ملف المختطفين الذي يُعد ضرورة إنسانية ملحة وشددت على أهمية استجابة السلطات للملفات التي تقدمها الرابطة تتضمن بيانات المختطفين والمخفيين قسرا لإطلاق سراحهم.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين بالإفراج الفوري عن جميع المختطفات اليمنيات أو ذويهن المختطفين والمخفيين قسرا والمعتقلين تعسفاً، وإنهاء جميع أشكال الاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري بحق المدنيين وإطلاق سراحهم، إ ضافة إلى ضمان العودة الآمنة للمختطفين إلى أسرهم باعتبار ذلك حقاً أصيلاً للنساء، وأساساً لحياتهن المستقرة وكرامتهم الإنسانية.