المخلوع يتملص من مسؤولية التحالف مع الحوثيين ويحملهم مسؤولية إدارة الدولة
- متابعات خاصة الخميس, 08 ديسمبر, 2016 - 10:04 مساءً
المخلوع يتملص من مسؤولية التحالف مع الحوثيين ويحملهم مسؤولية إدارة الدولة

[ علي عبد الله صالح - الرئيس اليمني السابق - إرشيف ]

جدد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، قبوله بخطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كأرضية للنقاش، مشيرا إلى أنه ليست كل الحل.
 
وطالب في مقابلة مع قناة "بي بي سي"، مساء اليوم الخميس، بحل شامل لإيقاف ما أسماه بالعدوان، ورفع الحصار، ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع، وكذا دفع التعويضات وانسحاب القوات من كل الأراضي اليمنية.
 
وأكد المخلوع، أنه على تواصل دائم مع أمريكا لإيجاد حل، مشيرا إلى أنه أبلغ أمريكا أن مصالحها معه، وأن عليها أن توقف دعمها للتحالف العربي.
 
وأضاف صالح: "لا مشكلة لنا مع أمريكا أو الدول الكبرى وحتى السعودية لكن الرياض افتعلت المشاكل معنا بحجة إيران".
 
وقال إنه سيستمر في "الدفاع عن اليمن"، حتى آخر قطرة، طال الوقت أو قصر، وقال إن السعودية، افتعلت الخلاف بحجة أن الحوثيين متحالفين مع إيران، زاعما أنهم ليسوا حلفاء مع طهران، مبديا رغبته في التعاون مع إيران.
 
وحاول المخلوع التملص من المسؤولية وتحميل الحوثيين، ما آلت إليه الأوضاع، مشيرا إلى أن تحالفهم معهم كان ضد العدوان فقط، وأنهم من يديرون شؤون البلاد، مؤكدا أن تحالفه معهم سياسي فقط، وأن أنصاره يقاتلون أيضا ضد ما وصفه بالعدوان.
 
وأضاف المخلوع، أنه من المستحيل أن ينفصل اليمن، لافتا إلى أن المراهنة على هذا الانفصال مستحيل.
 
وقال إنه لا يوجد شيء اسمه حكومة هادي، وأن ما يفعله هادي، هو توزيع القرارات لإرضاء السعودية فقط، وليس له أي شرعية، ولا لحكومته، داعيا الرئيس هادي، والشرعية إلى العودة إلى صنعاء أو عدن.
 
ووعد صالح بتسليم السلاح لحكومة وفاق وطني، بشرط أن يسلم للجيش والأمن، نافيا امتلاكه للسلاح، وأن الجيش واللجان الشعبية، هم يمتلكون السلاح حاليا.
 
ونفى ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان، نافيا قيام قواته وحلفائها بزرع الألغام، ولم يمنعوا دخول المساعدات، مشيرا إلى أن الحوثيين هم من يقودون البلاد، بعد أن سلمهم الرئيس هادي السلطة، وزمام الأمور.
 
ونفى المخلوع، امتلاكه أي ثروة مالية، مجددا نفيه وجود أي تحالف له مع إيران.
 
وحول حادثة قصف صالة العزاء بصنعاء، قال المخلوع صالح، إنه لم يكن متواجدا فيها، إلا أن ابنه خالد، وابن أخيه طارق صالح، كانوا في طريقهم إلى الصالة، في حين أنه كان على بعد 200 متر من الصالة، إلا أنه تراجع عن الذهاب إليها بعد أن رأى الزحام عندها.
 
وقال إن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، وقيادات الحوثي كانوا هم المستهدفين، وأنه لحسن الحظ تأخر قيادات الحوثي، بينما قيادات المؤتمر كانوا متواجدين داخل الصالة منذ وقت مبكر.
 
وزعم أنه حصل بلاغ أن صالح موجود في الصالة، بعد أن انتشرت قوات الأمن المركزي بمحيط الصالة، ما دفع التحالف لقصفها.
 


التعليقات