[ ميناء الحديدة - أرشيفية ]
استولى المتمردون الحوثيون على الترسانة الصاروخية الباليستية للجيش اليمني في صنعاء بعد الانقلاب، لكنهم وبمساعدة مستشارين من طهران تمكنوا من تطوير ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى هربوا أدواتها قطعا صغيرة عبر ميناء الحديدة.
قبل الحرب امتلك الجيش اليمني ضمن تشكيلاته العسكرية أربعة ألوية صواريخ متمركزة في محيط صنعاء وكتائب موزعة على المناطق الإستراتيجية اليمنية.
وامتلك اليمن ثلاثة أنواع من صواريخ سكود A وB وD يتراوح مداها بين 200 و300 كيلومتر، وقدر مخزونها قبل الحرب بـ 165 صاروخا، دمرت الحرب عدد منها، واعتبر عدد آخر منها خردة، وفق عسكريين يمنيين.
وامتلك الجيش اليمني أيضا صواريخ توشكا متوسط المدى الروسي وصواريخ غراد قصير المدى.
وسيطر الانقلابيون الحوثيون على هذه الترسانة الصاروخية، ويقول خبراء إنهم بدأوا بتطويرها في ورش خاصة أقيمت في صعدة بمساعدة خبراء إيرانيين وآخرين تابعين لميليشيات حزب الله اللبناني ، وأطلق عليها مسميات جديدة كـ الصرخة وقاهر وزلزال.
أما صواريخ سكود فجرى تطويرها في صنعاء بواسطة خبراء من إيران أيضا، وطُور مدى صواريخ سكود من 300 إلى ما فوق 500 كيلومتر، وأطلق عليه اسم بركان بنسخه 1 و2 و3.
ووفق تقارير دولية تم تهريب قطع هذه الصواريخ من إيران في زوارق صغيرة عبر ميناء الحديدة ومنافذ أخرى في البحر الأحمر، وتم تزويد الميليشيات بأعداد جديدة من صواريخ سكود من الترسانة الإيرانية، بما مكن الميليشيات من الاحتفاظ بقدرات صاروخية خطيرة، قد تعيق الملاحة الدولية أو قادرة على استهداف دول مجاورة كالسعودية.