[ الملك سلمان واوباما - ارشيف ]
قال مصدر سياسي (للموقع) إن دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن لا ينوون الاستجابة للضغوط الإمريكية المتعلقة برفض أميريكي شديد لقيام التحالف والجيش الوطني لاستعادة العاصمة صنعاء من قبضة الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال المصدر السياسي المطلع (فضل عدم الكشف عن اسمه) إن التحالف دفع خلال اليومين الماضيين بقوات جديده ومعدات عسكرية جديده للاستمرار في احكام القبضة على مأرب وما حولها من محافظات وحصار العاصمة استعدادا لاستعادة السيطرة عليها.
وكان مصدر سياسي مطلع قال لـ (للموقع) نقلا عن دبلوماسي أمريكي رفيع إن الإدارة الأمريكية أبلغت السلطات السعودية والتحالف أن صنعاء خط احمر وانه لا يمكن للقوات دخولها.
وأضاف المسؤول الامريكي إن امريكا يمكن أن تسمح للتحالف والجيش الوطني بالتقدم في جبهات المحافظات القريبة من صنعاء كصعدة والجوف ومأرب وغيرها لكنها لن تسمح بقيام حرب في صنعاء حفاظا على أرواح المدنيين.
وكشف المسؤول الامريكي عن تقييمات عسكرية للإدارة الإمريكية تفيد بأن قوات التحالف والجيش الوطني لن تتمكن من تحقيق انتصار سريع في جبهة مأرب بسبب الجغرافيا الصعبة للمنطقة مؤكدا ان حسم مأرب قد يستغرق أشهرا طويلة .
ونقل المصدر عن المسؤول الامريكي رغبة الولايات المتحدة في البحث عن موقع سياسي للحوثيين يضمن لهم الإندماج في المشهد السياسي وعدم إقصائهم.
الرئاسة اليمنية بدورها كشفت في وقت ستبق عن ضغوط "كبيرة" تمارسها الإدارة الأميركية على الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بشأن خطة تحرير صنعاء، وتنطوي على رفض أميركي لأية عملية برية لتحرير العاصمة اليمنية من سلطة الانقلابين.
وقال المصدر إن الضغوط تتعلق برفض أميركي لأية عملية برية لتحرير صنعاء من مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وجاءت تلك الضغوط عقب ضغوط سابقة أعلن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بعدها انضمام الآلاف من قواته الى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مأرب واستمر في حشد قواته البرية وعتاده العسكري الثقيل والمتطور وطائرات الأباتشي إلى منطقة صافر بمأرب قبل ان يعيد الانتشار في عدة مواقع في مأرب والجوف.