[ محافظ الضالع والحزام الأمني ]
قال محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، إن ما قامت به السلطة المحلية هو عملية حماية للمواطنين والمارة في الطرق، من نقاط الجباية التي كانت منتشرة في مداخل المدينة.
جاء ذلك في سياق تعليقه على الأحداث التي شهدتها الضالع خلال الأيام الماضية في مواجهات المسلحة بين أفراد يتبعون إدارة أمن الضالع وقوات الحزام الأمني التي تدعمها الإمارات.
وأضاف المحافظ في تصريح لـ "الموقع بوست" نحن لم ننقلب على أحد، ولا خلاف على شرعية الرئيس هادي، وغاية الجميع هي تثبيت الأمن، وهو ما يؤكد عليه الرئيس هادي بكل كلماته دائما، مشيرا إلى أن السلطة المحلية ليس لها أعداء محددين وغايتها تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة.
وبشأن التوجيهات التي كان قد أصدرها للنقاط الأمنية، قال مقبل إنه عند وصول قوات الحزام الأمني إلى الضالع قام بتعميم توجيهات لكل النقاط باعتباره رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة بتسليمها للحزام الأمني، كونه متخصص في الطرق ويمتلك الإمكانيات التي تمكنه من القيام بتأمينها.
ولفت إلى أن بعض أفراد النقاط لم ينفذوا التوجيهات وكانت طريقتهم بلطجية، وأبوا إلا أن يستمروا في النقاط لأنهم منتفعون.
وكشف المحافظ أن قوات الحزام عثرث في إحدى النقاط بعد السيطرة عليها مبالغ مالية كبيرة، موضحا أن مسلحي النقاط لهذه الأسباب لم يرفعوا من النقاط ولم يلتزموا بأوامره.
وقال إن "هذه النقاط كانت موجودة بعد الحرب، ومن المفترض أن يقوم الأمن بواجبه، ولو كان قام بذلك ما كان هناك داعٍ للحزام الأمني".
وتتهم إدارة أمن الضالع، الحزام الأمني بتهريب جنود وضباط من الحرس الجمهوري من أتباع طارق نجل شقيق الرئيس الراحل صالح إلى عدن، حيث إدارة الأمن قد احتجزت المئات من جنود وضباط في الحرس الجمهوري وهم في طريقهم إلى عدن.