نفى قائد لواء القوات الخاصة - محور إب والمرابط في مديرية قعطبة بالضالع- العميد عبده الحالمي تعرض قائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي لمحاولة اغتيال في النقطة التابعة للقوات الخاصة.
 
وقال العميد عبده الحالمي في تصريح خاص لـ "الموقع بوست" إن ما حدث السبت، هو أنه  تفاجأ في طريق عودته على طريق الفاخر قعطبة باعتراض ستة أطقم ترافق الصيادي لسيارته ووجهوا أسلحتهم نحوه لكنه فضل عدم مواجهتهم وأكمل طريقه صوب منزله في منطقة الفاخر".
 
وأضاف الحالمي أن الصيادي والأطقم المرافقة عقب ذلك قاموا بمباشرة جنود النقطة التابعة للقوات الخاصة بإطلاق النار من مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
 
وأوضح أنه تم مهاجمة منزله الكائن في منطقة الحمام عقب ذلك بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة دون مراعاة للعوائل والأطفال، وقال إن منزله تعرض لأكثر من 300 قذيفة وما يقارب مئة ألف طلقة رصاص وهي الذخائر التي قال إنها كانت تكفي للوصول إلى محافظة ذمار وتحريرها مع محافظة إب من مليشيا الحوثي .
 
 وبخصوص الضحايا قال العميد الحالمي إن ثلاثة قتلى من جنود لواء القوات الخاصة وجرح آخرون، مشيرا إلى أن الصيادي وجنوده منعوا إسعاف الجرحى الذين من ضمنهم نجله عبدالسلام.
 
وأضاف أن أكثر من 13 من جنود القوات الخاصة مختطفون لدى الصيادي.
 
وبخصوص توجيهات المحافظ بوقف إطلاق النار، أبدى الحالمي شكره للمحافظ على كل الجهود التي يقوم بها وقال إنه تلقى برقية من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري وأوقف إطلاق النار وفقا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء والمحافظ وقال إنه مستعد للمثول أمام المحافظ أو نائب رئيس مجلس الوزراء.
 
ومنذ ثلاثة أيام حاول مراسلنا التواصل مع قائد اللواء 30 مدرع العميد الصيادي، غير أنه لم يرد للتوضيح.
 
وكانت لجنة من السلطة المحلية برئاسة وكيل أول محافظة الضالع فضل أحمد حسين القردعي قد توصلت ليلة أمس إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين.
 
وقال سكان محليون لـ "الموقع بوست" إن المواجهات توقفت منذ ليلة أمس وحتى لحظة كتابة الخبر، فيما تشهد منطقة المواجهات - حمام مرخزة -  بين قوات اللواءين هدوءا منذ ذلك الحين.
 
وقال مصدر في لجنة الوساطة، إن اللجنة ستقوم بعدد من الإجراءات لاحقا لنزع فتيل التوترات بين الجانبين لاحقا.
 
وكانت الثلاثة الأيام الماضية قد شهدت مواجهات بين قوات اللواءين 30 مدرع ولواء القوات الخاصة على خلفية ما قال ناطق اللواء 30 مدرع إنها محاولة اغتيال تعرض لها قائد اللواء الصيادي والتي أدت لمقتل أربعة من مرافقيه، بحسب تصريح له في وقت سابق.
 
وهي الحادثة التي نفى قائد لواء القوات الخاصة صحتها.