نفت المبادرة الشبابية لكسر الحصار عن تعز صحة الاخبار التي تروج من قبل بعض وسائل الاعلام التابعة لجهات معروفة بان القافلة تحمل " أسلحة وذخائر".
وقالت المبادرة في بيان صادر عنها أن كل ما تحمله هو مواد اغاثية وطبية ويمكن لأي منظمة تكليف مندوبين منها للتأكد من محتويات القافلة.
وعبر البيان عن أسف المبادرة لعدم تجاوب المنظمات المستهدفة من مراسلاتها والرد على طلبها المقدم والمتضمن :
( مخاطبة تلك المنظمات للجهات المحاصرة لتعــز والمتمثلة بمليشيا صالح والحوثي بالسماح للقافلة بالمرور من الطرق الرسمية والمنافذ الاساسية لمدينة تعز،
وأيضا إرسال مندوبين من تلك المنظمات لمرافقة القافلة من نقطة توقفها الحالية وحتى مدينة تعز وإدانة ماتعرضت له القافلة من استهداف بالصواريخ في مدينتي التربة والنشمــة ) , وتعتبر هذه المناشــدة المنشورة على وسائل الاعلام.
وأعلنت المبادرة أنها ستعاود التحرك باتجاه مدينة تعز خلال الساعات القــادمة و تحمل المبادرة مليشيا الحوثي وصالح مسئولية اي اعتداء قد تتعرض له القافلة وكذا كافة المنظمات التي تم مخاطبتها في هذا البلاغ.
ونعت المبادرة استشهاد احد ابناء مدينة النشمة وهو الاخ/ مهــدي عبده محمد والذي كان قد تعرض لإصابة بالغة جراء استهداف القافلة بالصواريخ في مدينة النشمة , حيث اصيب المذكـور اثناء تواجده بالقرب من موقع تجمع القافلة.