مجلس كلية التربية بالضالع يعلن تعليق الدراسة حتى يتم ضبط قتلة عميد الكلية الحميدي
- الضالع - خاص الأحد, 06 ديسمبر, 2020 - 07:50 مساءً
مجلس كلية التربية بالضالع يعلن تعليق الدراسة حتى يتم ضبط قتلة عميد الكلية الحميدي

[ عميد كلية التربية بالضالع الحميدي ]

أعلن مجلس كلية التربية في محافظة الضالع اليوم الأحد تعليق الدراسة في الكلية حتى يتم ضبط منفذي عملية اغتيال عميد الكلية الدكتور خالد الحميدي وتقديمهم للقصاص.

 

وأدن مجلس الكلية في بيان صادر عن اجتماعه اليوم الأحد -حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- العمل الإجرامي المشين الذي استهدف خيرة كوادر الكلية والمجتمع بشكل عام.

 

ودعا مجلس الكلية الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع بأشدِّ العقوبات شرعاً وقانوناً .

 

وطالب السلطات المحلية والأمنية وقيادة الانتقالي وكل الشرفاء والخيرين في المحافظة بالوقوف بجد وحزم أمام ظاهرة الاغتيالات والتهديدات التي تطال الكوادر العلمية والجامعية في محافظة الضالع الباسلة.

 

وأقر الاجتماع إبقاء مجلس الكلية في حال انعقاد دائم حتى يتم ضبط القتلة وتقديمهم للعدالة قصاصاً.

 

وشكل مجلس الكلية لجنة متابعة وتنسيق مع كافة الجهات والسلطات الأمنية والإدارة المحلية ومجلس الجامعة والمجلس الانتقالي للوصول إلى منفذي اغتيال الدكتور خالد عميد الكلية.

 

ودعا القيادة العامة على مستوى الجامعة إلى اتخاذ موقف صارم أمام ظاهرة اغتيالات الكوادر العلمية والتهديدات التي تصل بعضهم وتحمل مسؤوليتها تجاه منتسبيها.

 

وكان مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية قد أقدموا أمس السبت على اغتيال عميد كلية التربية بالضالع خالد الحميدي أثناء توجهه لمزاولة عملة في الكلية التي تقع وسط مدينة الضالع.

 

ولاقت حادثة اغتيال الحميدي تنديدا واسعا وإدانات في أوساط اليمنيين وكذلك منظمات المجتمع المدني، مطالبين بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

 

وشهدت مدينة الضالع اليوم إغلاقا تاما لكل المحال التجارية والأسواق وشللا تاما للحركة احتجاجا على اغتيال عميد كلية التربية بالضالع الدكتور خالد الحميدي

 

وتأتي الاحتجاجات للضغط على السلطات المحلية للقيام بمسؤولياتها للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة واستنكارا لتزايد حوادث الاغتيالات في مدينة الضالع دون أن تقوم الجهات المختصة بمسؤولياتها.


التعليقات