[ أسرة السعيدي طالبت بالكشف عن مصيره ]
نفذت أسرة القيادي السابق في المقاومة محمد السعيدي وقفة احتجاجية، مساء اليوم الجمعة، أمام مدخل منطقة الشعب في مديرية البريقة حيث يقع مسكنه، للمطالبة بالكشف عن مصيره بعد مرور يومين على اختطافه وإخفائه من قبل مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
ونددت أسرة السعيدي في الوقفة التي حضرها عشرات المواطنين المتضامنين، بالسلوك المليشاوي الذي اتبع في اختطاف السعيدي من مديرية المنصورة بعد مشاركته في وقفة احتجاجية طالبت بتحسين الخدمات الأساسية وصرف رواتب العسكريين ووقف الانهيار الاقتصادي.
ورفع المشاركون في الوقفة صور القيادي السعيدي وشعارات تطالب بسرعة الكشف عن مصيره كونه ما يزال في حكم المخفيين قسريا منذ اختطافه مساء الأربعاء.
وأفاد نجل السعيدي، أسامة، لـ"الموقع بوست"، أن الاحتجاجات ستتواصل حتى يتم التوصل الى والده، كونها الطريقة الوحيدة المتاحة لدى الأسرة ومعها باقي المواطنين المتضامنين.