أقرت تنسيقية بلحاف خطة تصعيدية تنظم التصعيد الشعبي ضد قوات الاحتلال الإماراتي المستولي على منشأة بلحاف الحيوية ابتداء بالاعتصام المفتوح أمام منشأة الغاز الطبيعي المسال، التي تتواجد فيها قوات إماراتية وأخرى من مليشياتها التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت التنسيقية في بيان تشكيلها من قبل القوى المدنية والقبلية والاجتماعية في شبوة، اليوم الثلاثاء، إنها تدشن خطوات العمل لبدء الاعتصام السلمي المدني، باعتبار ذلك أحد الخيارات المشروعة والعادلة.
وأكد البيان على أن الاعتصام سيستمر والتصعيد سيتواصل بكافة أشكاله المشروعة حتى الاستجابة للمطالب الشعبية المتمثلة في خروج كافة القوات الإماراتية ومليشياتها وتسليم المنشأة للسلطة المحلية.
وحمل دولة الإمارات كافة الخسائر التي ترتبت على إغلاق منشاة بلحاف وأي أضرار طالتها حتى استلام السلطة المحلية لها، محذرا من مغبة عدم الاستجابة لهذا المطلب.
ودعت تنسيقية بلحاف القوى المدنية والاجتماعية والقبلية إلى ضرورة بدء التصعيد الشعبي رفضا للاحتلال وتعطيل المنشأة الاقتصادية الحيوية بالمحافظة.
وأشار البيان إلى أن القوات الإماراتية رفضت الاستجابة لمطلب السلطة المحلية والقوى المدنية بالانسحاب من منشأة بلحاف.
وطالبت التنسيقية كافة الأحرار في شبوة خاصة واليمن عامة بالمشاركة الفاعلة مع هذا التصعيد الشعبي بالحضور أو التفاعل الإيجابي من أي مكان.
وأدانت بشدة الممارسات الإماراتية العدائية غير المبررة ومنها تعطيل منشأة بلحاف والتعاطي بعنجهية مع المطالبات الرسمية والشعبية لها بالخروج من المنشأة.
كما طالبت من الحكومة اليمنية والجهات العليا أن تقوم بدورها المسؤول على أكمل وجه في الضغط على القوات الإماراتية ودعم اليمنيين في مواجهة هذا الصلف والعداء الممنهج ضدهم من دولة الإمارات.
وكانت قد تدخلت السعودية في وقت سابق لنزع فتيل التصعيد بعدما رفضت القوات الإماراتية الانسحاب من المنشأة، بينما يصر محافظ شبوة على معاودة تصدير الغاز الطبيعي بعد نحو سبع سنوات من التوقف، حيث الأمر مرهون بخروج قوات الإمارات.