فرضت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً، جبايات جديدة تحت مسمى "الهبة الحضرمية" في أحدث المسميات الجديدة التي تفرض على التجار والمواطنين بقوة السلاح.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الإنتقالي فرضت جبايات جديدة على محلات الصرافة والتجار بمحافظة الضالع، لدعم ما أسمته بـ "الهبة الحضرمية" و "جرحى شبوة".
وحصل "الموقع بوست" على صور لسندات تابعة لمليشيا الإنتقالي بمحافظة الضالع، تحت مسمى "لجنة مساندة الهبة الحضرمية الثانية"، وفيها طلب دفع مبالغ مالية من أصحاب محلات صرافة، في الوقت الذي فرضت تلك الجبايات على تجار آخرين لذات الهدف.
وتفرض مليشيا الإنتقالي جبايات مختلفة على التجار والمواطنين بمسميات مختلفة، في الوقت الذي تنعكس تلك الجبايات على حياة المواطنين.
ويوم أمس شكا سائقو الشاحنات - في بيان لهم حصل "الموقع بوست" على نسخة منه – ما يتعرضون له من ابتزاز وجباية وتفتيش في كل النقاط الممتدة على خط السير من الرباط الا السر(الحد) ودفع مبالغ مالية غير مشروعة.
كما شكو من كثرة الميازين غير الرسمية والنهب والسلب. وقال البيان "يتم توقيفنا في نقطة العسكرية وفي نقطة السر الحد يافع منذ أسبوع ومن عشر أيام بدون أي سبب بحيث وأن الخط مفتوح ولا يوجد فيه أي مشاكل.
وطالب سائقو الشاحنات بتشكيل لجنة مراقبة للطريق ونقاط الجباية والتعسف التي تفرضها مليشيا الانتقالي. لافتين إلى أنهم سبق وأن قدموا العديد من الشكاوي ولم تستجيب له الجهات المعنية (مليشيا الانتقالي).
كما طالبوا برفع ميزان "الملاح" "وطن" و "الحسيني" غير القانونية، ورفع نقاط الجباية والبلطجة، مؤكدين عدم اعتراضهم لأي تفتيش دقيق في نقطة "الرباط"، لكنهم اشترطوا أن يتم تسيل وتختيم الشاحنة ومن ثم عدم اعتراضها او إعادة تفتيشها مرة أخرى من أي نقطة أمنية.
وختم بيان سائقو الشاحنات بالقول "لقد فاض الصبر ولم يتبق لنا صبر أكثر، إذا لم تستجيبوا لمطالبنا لا تلومونا على أي تصرف نتصرفه وسيكون احتجاج وتوقيف كل وسائل النقل من جميع سائقي ومالكي الشاحنات".
وتدير قوات اللواء الخامس دعم وإسناد التابعة للحزام الأمني أكثر الحواجز الأمنية في الطريق الرئيسي الرابط بين عدن ولحج فيما تشرف قوات الحزام الأمني على نقاط أخرى تقع في يافع وتبن.