طالب قياديان يمنيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ كافة بنود قرار مجلس الأمن 2216، دون ترحيل أو تسويف.
وقال وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد الرب مفتاح إنه لم تعد هناك هدنة، لافتا إلى أن الانقلابيين يبحثون عن ثغرات لتحقيق مكاسب على الأرض. ودعا المجتمع الدولي للضغط على الميليشيات لتنفيذ قرار 2216 بكامل بنوده دون انتقائية أو ترحيل للأزمات.
وأن يكون جادا في إنقاذ الشعب اليمني من إرهاب هذه الجماعات المسلحة التي لا تؤمن بالسلام ولا بحق الشعب اليمني في العيش الكريم والأمن.
فيما قال نائب رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز نبيل جامل إن الانقلابيين لا يمكن أن يرضخوا إلا حينما يكون السيف على رقابهم وتصل الجيوش إلى مشارف العاصمة صنعاء، لكون مشروعهم مشروع قتل وتدمير.
وأشار الى أن التجارب السابقة تثبت عدم التزامهم بأكثر من 50 اتفاقا آخرها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في تعز. بل واصلوا حشد قواتهم والتهديد بالقتل واجتياح المدينة. وشدد على ضرورة إعطاء قضية تعز وجرائم الميليشيات فيها اهتمام كبير في مشاورات الكويت،
مؤكدا أن أبناء تعز لا يمكن أن يقبلوا بأي قرارات أو نتائج لا تؤدي إلى تنفيذ القرار الدولي 2216 بكامل بنوده خصوصا وأنه صدر قبل أن تحدث المآسي والجرائم بحق المدنيين.
وأضاف متسائلا كيف يمكن للأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن تتغاضى عن تجاوزات الانقلابيين الذين قتلوا أكثر من 2200 مدني وجرحوا 15ألف بالإضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية؟ . وأهاب بالأمم المتحدة أن تجعل قضية تعز مثلها مثل قضية صعدة بعد الحروب الست التي حصلت.
وأن تحصل تعز على التعويض الكامل والاعتذار ومحاسبة القتلة. وأضاف أنه ليس من حق أي جهة التنازل عن دماء الأبرياء غير أولياء أمر الشهداء أنفسهم. إذا كان هناك مرحلة انتقالية أو جبر ضرر يجب تناول قضية تعز كقضية مستقلة لأنها أكثر مدينة تعرضت للإبادة والقتل من أي مدينة أخرى.
تغريد