أثارت صورة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك موجة غضب واسعة في اوساط الناشطين اليمنيين والاعلاميين.
وتظهر الصورة طفلة تفترش الرصيف وهي ترتدي الزي المدرسي تبيع اقلام لعلها تكسب لقمة العيش لها ولأسرتها وهي متكئة على الرصيف غلبها النوم وهي ممسكة بالنقود باحدى يديها .
وفي السياق علق الناشط مسالم اليمني بالقول "المعذرة منكي با طفلتي الصغيرة يقاتلون من اجلك ويتكلمون باسمك ويعملون من اجلك وانت وغيرك مشردون مرهقون وهم في القصور والفلل والفنادق.. واضاف اليمني وأنت وغيرك على قارعة الطريق لازعيم ولا السيد ولا الشرعية تسمعك.. فنامي لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
من جهته قال الناشط ياسر حسن "وجعي عليك ياوطني " فيما شاركه مختار الرحبي السكرتير الصحفي السابق في مكتب رئاسة الجمهورية بالقول: يا وجعنا .
من جانبه قال الناشط حمود طه الحميري "دعوة المظلومين ليس بينها وبين الله حجاب " مضيفا ستلاحق الظالمين اينما كانوا وتفقدهم كل ما ملكوا بما في ذلك صحتهم وحياتهم نسأل الله فرجآ عاجلآ لليمن وابنائه .
وبدوره قال الناشط عبدالرحمن بدير "الله لارحمه من اوصلنا إلى هذا الحال، واضاف عليك غضب الله ياعفاش انت والحوثيين وازلامك".
وقال الناشط يوسف السماوي "يا الله متى سيأتي اليوم الذي يكون فيه اليمن خال من الفقر والجوع مضيفا يا الله كون عون للمحتاجين وعجل بالفرج.
اما الناشط أبو خالد الأقرع فعلق قائلا "لا استطيع التعبير على هذا المشهد بسوى - حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم".
فيما قال الناشط حسان سعد "يارب مالنا غيرك - عاد في ظلم بعد هذا ماذا هو ذنب الشعب حتي يعاقب بهذا الشكل؟.
من جانبه قال الناشط معاذ الجعفري "قمة القهر أن أرى ابناء بلدي تعصف بهم المحن وتتناوب عليهم ظروف الزمان ودعا "اللهم رحماك يالله بالمستضعفين.
من جهته اعتبر الناشط فارس مراد ان من اوصل اليمنيين الى هذا الحال هي "منجزات المسيرة الايرانية".
وبدوره قال الناشط يحيى هدن "معانات طفلة بحجم وطن" ، فيما قال الناشط ابو جميل الصرابي "صورة مؤلمة.. واضاف ماخفي كان أعظم".
الناشط فيصل فارع العمري تمنى بالقول " ليت مسؤولينا لديهم احاسيس انسانية".
ومن جهته دعا الناشط حمود طه الحميري الاعلاميين لأن يتفاعلوا لمثل هذه القضايا والمآسي التي حلت باليمن.
مشيرا أن حرب المليشيات التي وصفها بالكارثة العظيمة التي حلت ياليمن ومزقت وفرقت وقتلت وشردت ووزعت الحقد والكراهية وأنتشرت الفوضى وعقدت الأوضاع المعيشية.
وقال الحميري نريد أن نرى الرسالة الإعلامية تتوحد وتتكاتف وبقوة في سبيل الهدف السامي الذي أوجدت من أجله لإبراز الحق والوقوف إلى جانبه ومجابهة الباطل والوقوف " ضده " .
ويعيش اليمن في وضع اقتصادي صعب للغاية، بعد ان سيطرت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على صنعاء واعلانها الحرب على اليمنيين إذ يعاني أكثر من نصف السكان من أزمة الجوع.
فيما يعاني قرابة من مليون طفل من سوء تغذية حاد، كما زادت من صعوبة الوضع الاقتصادي والإنساني منذرة بحدوث أزمة إنسانية كبيرة في البلد
وتشير التقارير الدولية أن 1.3 مليون طفل يمنى يعانون من سوء تغذية حاد جراء حرب مليشيات الحوثي على الدولة.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة ، فقد شهد الاقتصاد اليمنى تقلصاً بنسبة 35 % في عام 2015، ونزح نحو مليونين و400 ألف شخص عن منازلهم إلى أماكن أكثر أمناً.