أفادت مصادر مطلعة، أن وفد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح أظهر تشددا واضحا، إزاء الإفراج عن المختطفين والأسرى، وكذا إنهاء الحصار المفروض على المدن، بالرغم أنها تأتي ضمن إجراءات بناء الثقة المتفق عليها في مدينة بال السويسرية.
وأوضحت المصادر، أن وفد الحكومة الشرعية، طالب الشروع في إطلاق سراح المختطفين وإنهاء حصار المدن، إلا أن ممثلي وفد الإنقلاب ردوا بالقول: "نحن في حرب ومن الطبيعي أن تزيد عمليات الاعتقال، ولن نفرج عن أحد".
من جانبه، قال القيادي الحوثي مهدي المشاط، عضو وفد الإنقلابيين، إن قدومهم إلى الكويت، هو من أجل وقف الضربات الجوية فقط، مؤكدا أنهم لن يوقفوا حربهم ضد من أسماهم "الدواعش".
الغريب في مشاورات الأحد، أن وفد الإنقلابيين، أبدى تذمرا إزاء الحملة العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالتحالف ضد عناصر تنظيم القاعدة في حضرموت وأبين، ولحج، كما أن الوفد يعتبر تلك العمليات انتهاكا لوقف إطلاق النار.