[ جلسة استماع لمختطفين يدلون بشهادات بشأن تعذيب الحوثيين للصحفيين ]
قدم أربعة مختطفون مفرج عنهم من سجون جماعة الحوثي شهادات صادمة عن وضع أربعة صحفيين مختطفين في جون الجماعة ومحكوم عليهم بالإعدام.
وفي الفعالية التي أقامتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" الخميس -في مأرب بشأن إشهار الدليل التعريفي قتل مغلف حول قضية الصحفيين الأربعة (أكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري وحارث حميد وعبدالخالق عمران)- كرست جلسة استماع لشهادات مختطفين مفرج عنهم حول الظروف التي يعيشها الصحفيون في سجون الحوثيين.
وأدلى أربعة شهود من المختطفين المفرج عنهم من سجون الحوثيين بصنعاء بشهادات صادمة وثقت جوانب من المعاناة الشديدة للصحفيين والانتهاكات الجسدية والنفسية التي يتعرضون لها في سجون الجماعة منذ اعتقالهم في يونيو 2015م.
وقال المختطف المفرج عنه حميد محمد علي نادر إنه أثناء اعتقاله التقى بالصحفيين المختطفين الأربعة عبد الخالق عمرا وحارث حميد وتوفيق المنصوري واكرم الوليدي في العام 2019 في سجن الأمن المركزي .
وأضاف "ذات يوم شاهدنا الصحفيين يتعرضون للتعذيب والضرب في أول حادثة مفزعة، بينما الدماء تسيل من على أجسادهم من شدة التعذيب، في الساعة 3 فجرا، ثم إدخالهم زنازين انفرادية بعد حفلة تعذيب طالت أكثر من أربع ساعات".
فيما عرض الشهود المختطفين المفرج عنهم المعاناة التي يتجرعها الصحفيين في الزنازين وحرمانهم من تلقي العلاج وتعرضهم للكثير من الأمراض وكذا حرمانهم من الأكل والشرب لأيام.
وقال رئيس منظمة صدى يوسف حازب إن الدليل يتضمن إحاطات إجمالية بالمعارف والمعلومات والأحداث ذات الصلة بقضية الصحفيين الأربعة المخفيين قسراً لدى جماعة الحوثي منذ سبع سنوات، مطالباً بسرعة التحرك للإفراج عنهم وضمان محاسبة المرتكبين لهذه الانتهاكات.
وأضاف "جماعة الحوثي لم تكتف بارتكاب جريمة الاعتقال التعسفي وحسب بل مضت في المزيد من الجرائم والانتهاكات الخطيرة والممارسات اللاإنسانية بشكل ممنهج ومقصود حيث تم الإبقاء عليهم تحت ظروف صعبة وقاسية ألقت بتأثيراتها عليهم وعلى أسرهم".
وتضمنت الفعالية مداخلات عبر الإنترنت من صحفيين مفرج عنهم أدلوا بشهاداتهم وتحدثوا عن التهم الباطلة التي لفقتها جماعة الحوثي بحقهم.