أعرب وفد الحكومة الشرعية إلى محادثات الكويت، عن تفاؤله الحذر، بالنجاح الذي تحقق خلال اليوم السادس من المحادثات حيث وافق وفد جماعة الحوثي وحزب صالح على جدول الأعمال والإطار العام.
وأشاد الوفد بجهود سمو أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، والدول الدائمة العضوية، ومجلس الأمن، مشيرا إلى أن جدول أعمال المشاورات الذي تم الاتفاق عليه هو الذي قدمته الامم المتحدة المنبثق من القرار الاممي 2216 وأجندة بييل السويسرية الممثل بالنقاط الخمس، في حين تم الاتفاق على الإطار العام لتنفيذ جدول الاعمال، والذي يتمثل بانسحاب المليشيا من المحافظات والمدن وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة ثم استئناف العملية السياسية.
وعبر الوفد عن أمله في أن يكون الطرف الآخر – الانقلابيون - قد أدرك متطلّبات الشعب اليمني، ومتطلبات المجتمع الدولي في إنهاء الانقلاب والحرب واستعادة الدولة، وأن يتشاطروا مع بقية الأطراف اليمنية حسن النية.
بدوره قال رئيس وفد الحكومة الشرعية، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي: "نبشر شعبنا وامتنا والمحبين للسلام في العالم ببداء المشاورات بتثبيت جدول الاعمال والإطار العام وندعوه لان يكون شاهدا على الجميع"، متعهدا ببذل الجهد الكافي، والعمل المستمر بحسن نية ورغبة في السلام لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأضاف المخلافي: "سوف نتفاءل اليوم تفاؤل الحذر رغم كل التجارب المريرة ونتمنى أن يكون الجميع قد أدرك الدرس وألا يحدث تراجع عما تحقق".
من جانبه، عبر وفد جماعة الحوثي، والمخلوع صالح، عن حرصه على خيار السلام والتعامل بروح إيجابية، وإعطاء مشاورات السلام المنعقدة حاليا في دولة الكويت كل الجهود التي تؤدي إلى حلول سياسية عادلة وشاملة.
وأعرب في البيان الصادر عنه، عن أمله في أن يستمر تثبيت وقف العمليات العسكرية، بناء على ما تم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف لضمان نجاح المشاورات ومناقشة المبادئ والإطار العام والتي ستتواصل لاحقا، حسب البيان.