استنكر محافظ محافظة حضرموت، اللواء أحمد بن بريك الجريمة الإرهابية الممثلة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف عدد من الشباب الراغبين في الالتحاق بالتجنيد أمام أحد معسكرات الشرطة، بالمكلا.
 
وتوعد المحافظ بن بريك، العناصر الإرهابية بالمصير الذين يستحقونه، على يد قوات الجيش والمقاومة الشعبية، مشيرا إلى أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومعها كل أبناء المحافظة يتابعون بقلق شديد ما تشهده المحافظة من عمليات إرهابية بشعة تستهدف الأبرياء من أبناء المحافظة كردة فعل انتقاميه من قبل تنظيم القاعدة المنهزم تحت ضربات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي ظناً من هذا التنظيم بأنه سيوقف حركة الانتصارات التي تسجلها قواتنا ضده.
 
وأضاف بن بريك، بحسب وكالة "سبأ"، للأنباء: "أن مثل هذه الاعمال المشينة لا يمكن لها أن تكون حائل دون تحقيق كافة أهدافنا في اجتثاث هذا التنظيم الارهابي من حضرموت ومن كل شبر في الوطن ".
 
وقال محافظ حضرموت: " إننا في قيادة السلطة المحلية في الوقت الذي ندين ونستنكر وبشدة حادثة التفجير التي استهدفت أبناءنا في معسكر النجدة بالمكلا تلك العملية الجبانة التي لن تزيدنا الا إصراراً على المضي قدماً نحو محاربة التنظيمات الا رهابيه المختلفة".
 
ودعا المواطنين إلى الابلاغ عن أي تحركات مشبوهة للعناصر الارهابية لمساعدة الاجهزة الامنية في كشف أوكار هذه العصابة، مؤكدا أن النضال ضد القاعدة والتنظيمات الارهابية الأخرى لن يتوقف عند حدود وستستمر مداهمة أوكارهم وأماكن تواجدهم مهما كلف ذلك من تضحيات.
 
وأضاف اللواء بن بريك لوكالة "سبأ": "نتوجه إليكم وكلنا ثقة من أن الجميع سيكون على قدر كبير من المسئولية في كشف وفضح هذه العناصر الارهابية ونخص ذكراً خطباء وائمة المساجد بإرشاد وتوعية الشباب وإننا نتعهد بمواصلة السير على خطى شهدائنا الابرار الذين يروون بدمائهم الطاهرة تربة حضرموت وإننا على استعداد تام لتقديم الشهداء تلو الشهداء حتى يتحقق النصر الشامل ضد هذا التنظيم ".