[ وفيات أطفال مرضى السرطان اثر صرف أدوية منتهية ]
اتهمت نقابة الصيادلة اليمنيين الهيئة العليا للأدوية بالتورط في جريمة وفاة أطفال السرطان في العاصمة صنعاء.
وقالت النقابة في بيان لها إنها حصلت على معلومات تفيد بقيام الهيئة العليا للأدوية بخطف صاحب الصيدلية التي باعت الأدوية المهربة والمنتهية في مقر الهيئة منذ أيام.
وأبدت استغرابها لعدم قيام النائب العام في صنعاء بالتحقيقات في القضية (التي أودت ب17 طفلا على الأقل وفق مصادر متعددة).
وأكدت تورط الهيئة العليا للأدوية في جريمة تهريب الأدوية وقتل الأطفال المصابين بالسرطان بعلاج منته ومهرب.
وطالبت نقابة الصيادلة بإشراك لجنتها العلمية في أي تحقيقات تجريها الجهات المختصة في صنعاء.
وحثت هيئتي الأدوية في عدن وصنعاء إلى مكافحة تهريب الأدوية بشكل فعال.
وفي وقت سابق افادت مصادر طبية بارتفاع عدد وفيات أطفال سرطان الدم بالعاصمة صنعاء، جراء حقنهم بدواء كيميائي منتهي الصلاحية، إلى 18 حالة وفاة.
وأشارت إلى أن أكثر من 40 طفلاً من مرضى سرطان الدم بوحدة اللوكيمياء التابعة لمركز الأورام والكائنة في فناء مستشفى الكويت، تم حقنهم نهاية شهر سبتمبر الماضي، بدواء منتهي الصلاحية من علاج "ميثوتركسيت".