[ أربعة صحفيين بسجون الحوثيين يواجهون خطر تنفيذ الحكم بالإعدام بتهم ملفقة ]
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، بشدة عمليات التعذيب التي تمارس ضد الصحفي المختطف "توفيق المنصوري" والذي تعرض للضرب العنيف حتى أصيب بكسور في جمجمته من قبل القيادي الحوثي "عبدالقادر المرتضى وشقيقه في سجون الحوثيين بالعاصمة صنعاء.
وقالت نقابة الصحفيين بأنها تلقت بلاغا من أسر الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي منذ يونيو 2015م تفيد فيه تعرض الزميل توفيق المنصوري للتعذيب والضرب على رأسه حتى كسرت جمجمته من قبل قيادي حوثي مشرف على ملف المختطفين، كما تم نقله مع الزميلين عبدالخالق عمران وحارث حميد إلى زنازين انفرادية.
وعبرت النقابة عن مخاوفها الكبيرة على حياة الزملاء الصحفيين المختطفين، في ظل هذا التعامل القمعي وتلذذ القيادات الحوثية بتعذيب مختطفين عزل، وحرمانهم من حق الرعاية الصحية والزيارة.
وجددت نقابة الصحفيين، مطالبتها بالإفراج عن جميع الزملاء المختطفين واسقاط احكام الاعدام الجائرة بحق الزملاء عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، وحارث حميد، مُذكرة بقضايا الصحفيين وحيد الصوفي "مخفي قسرا"، ومحمد الصلاحي، ومحمد الجنيد، ويونس عبدالسلام المختطفين لدى الحوثيين، والصحفي أحمد ماهر المعتقل لدى قوات تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة الشرعية، ومحمد قائد المقري المخفي قسرا منذ اكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.
ودعا بيان النقابة، كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين إلى مواصلة التضامن مع الصحفيين اليمنيين، والضغط من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في اليمن.