[ منظر عام "مدينة الحبيلين" ]
استجاب عشرات الوجهاء والشخصيات القبلية من قبائل الداعري بمديرية حبيل جبر بمحافظة لحج جنوبي البلاد، لنكف قبلي عقب اعتداء قام به قيادي في مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت مصادر محلية، إن وجهاء ومشائخ قبلية الداعري استجابوا للنكف القبلي الذي اطلقه الشيخ القبلي البارز محمد راجح الداعري مساء أمس الاثنين، وذلك عقب قيام القيادي بالحزام الأمني ونائب مدير أمن مديرية حبيل جبر عبدالحافظ الزوقري بالاعتداء وإصابة المواطن راجح حسين الداعري من أبناء قبيلة الداعري.
وصدر عن الاجتماع القبلي الموسع بياناً حصل "الموقع بوست" على نسخه منه أكدوا فيه، أن المواطن راجح حسين الداعري تعرض لاصابة بليغة وتم نقله إلى العناية المركزة في إحدى مشافي مدينة عدن وحالته الصحية حرجة للغاية، بعد الاعتداء عليه من قبل مسلحين يستقلون عربة مصفحة بقيادة القيادي بالحزام الامني "الزوقري" والذين اطلقوا النار بصورة عشوائية، وأصيب على إثرها المواطن راجح حسين الداعري ،كما خلف اطلاق النار حالة من الهلع والذعر في اوساط النساء والاطفال.
وطالب البيان بسرعه احالة المعتدين وعلى راسهم عبدالحافظ الزوقري إلى التحقيق ورد إعتبار لما حصل وتحمل تبعات ما أقدم عليه الزوقري وجماعته المسلحة من حادثة لاقت ادانة واستنكار من كل انباء قبيلة الداعري في مناطق ردفان وابناء ردفان عامة.
وأكد البيان، وقوف أبناء القبيلة مع الاجهزة الامنية بالمديرية ومع استقرار المديرية وعدم جرها إلى مربع العنف والاقتتال القبلي، طالما هناك اجهزة أمنية ذات استقلالية تامة عن كل الاطراف وتقوم بمهامها في حفظ الامن والسكينة العامة وتردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن كائناً من كان حد وصف البيان.
كما دعا البيان كل أبناء قبائل ردفان عامه وابناء قبيلة الداعري خاصة لحضور الاجتماع القبلي الموسع يوم الخميس القادم في منطقة جسر وادي بناء بمديرية حبيل جبر لتدارس القضية والخروج برؤية موحدة ضد قضية الاعتداء هذه وكل عابث بأمن واستقرار المديرية .