أقدمت الميليشيات الحوثية بمديرية دمت٬ شمال شرقي الضالع٬ على إعدام مواطنُيدعى حميد طاهر الصيادي٬ من أبناء قرية نجد القرين٬ وبطريقه اعتبرها الأهالي جريمة غير مسبوقة وبعيدة عن أعراف وتقاليد اليمنيين.
وقال السكان لـ«الشرق الأوسط»: «إن الميليشيات قامت بمداهمة منازل مواطنين في قرية نجد القرين في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية (السبت)»٬
وأوضحوا أن «الميليشيات أخرجت المواطن واقتادته من مسكنه وأمام أنظار أفراد عائلته إلى الطريق الإسفلتي٬ ومن ثم تمديده وإطلاق أكثر من ثلاثين طلقة رصاص عليه».
وبررت الميليشيات جريمتها الشنيعة المستفزة لمشاعر السكان٬ بأن المواطن سبق وأن تواصل مع من وصفتهم «دواعش مريس» في إشارة إلى مقاتلي المقاومة والجيش الوطني في جبهة مريس جنوبا٬
وفقا للمصادر٬ التي أشارت إلى أن إعدام المواطن أمام منزله وبطريقة شنيعة ومجردة من القيم الإنسانية٬ أثارت موجة من السخط بين السكان في مناطق المديرية٬ منها: الرياشية٬ والظاهرة٬ والعود،
مؤكدة أن الجريمة أحدثت ردة فعل غاضبة سيكون لها تأثيرها في الميليشيات الحوثية التي باتت متفردة وتعمل بشكل يقوض وجودها٬ ويسرع من تحرير المدينة التي دخلتها الميليشيات مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.