لاشك في أن الكثيرين منا، لديهم الولع بمعرفة الأسرار والحكايات المثيرة والمواقف الغريبة للكتاب المشهورين الذين قرأنا رواياتهم أو اطلعنا على كتبهم أو حتى سمعنا عنهم، ونلقي هنا نظرة سريعة على بعض أسرار وحكايات مشاهير الكتاب حول العالم ..
برام استوكر (Bram Stoker):
برام استوكر، هو الكاتب الأيرلندي المشهور الذي أحدثت رواياته عن دراكولا “مصاص الدماء”، ضجة واسعة في أنحاء العالم.
لم تقتصر كتابات استوكر، كما يُعتقد على طائر الوطواط والدماء وفكرة الخلود، فقد أبدع في كتابٍ بعنوان “المحتالون المشهورون” (Famous Imposters)، الذي فضح فيه مجموعة من المحتالين والنصّابين المشهورين، كان من بينهم الملكة البريطانية “أليزابيث” ، حيث ادعى في هذا الكتاب أن الملكة اليزابيث توفّيت قبل أن تتولى مقاليد الحكم، وأن رجلا ما تولى إدارة شئون البلاد لمدة سنوات بعد وفاتها.
مايا أنجلو (Maya Angelou):
لم تكن الكاتبة الأمريكية مارجريت آن جونسون، المعروفة في الأوساط الفنية وطبقة المثقفين بـ “مايا أنجلو”، مجرد كاتبة فقط، لكنها كانت شاعرة وراقصة وممثلة، ومطربة.
تركت مايا أنجلو هذا العمل بعد ما علم أخوهابعملها في بيوت الدعارة، كعاهرة، منذ سن السابعة عشرة من عمرها.
تشارليز ديكينز (Charles Dickens)
هل تساءل أحد عن الأشياء التي كانت تثير اهتمام الروائي اللامع تشارليز ديكينز، صاحب البصمات المؤثرة في الأدب الإنجليزي، والتي لم يكن يعرفها أحد من قبل؟
كان ديكينز يفضل أن يقضي أوقات فراغه، التي لا يستغلها في كتابة رواياته وروائعه المثيرة للشفقة، في ثلاجات الموتى في العاصمة الفرنسية باريس، بل إنه لم يكتف بذلك، فقد كان يحب أن يبحث مع رجال الشرطة عن جثث المنتحرين على ضفاف نهر التايمز بإنجلترا.
السير جيمس ماثيو باري (J.M. Barrie):
كان الكاتب والروائي المسرحي المشهور جيمس ماثيو باري، مبدع شخصية بيتر بان “الطفل الطائر”، مولعًا بلعبه الكِرِيكَت، وقرر أن يفتح ناديًا خاصًا باللعبة، لكنه لم يكن يختار لاعبي الفريق على حسب التجربة والخبرة، وإنما كان يختار اللاعبين الذين يحب زوجاتهم والأشخاص الذين يراهم مثيرين للإهتمام. وكان من بين الذين ضمهم إلى فريق ناديه السير “آرثر كونان دويل” ، مؤلف الرواية الإنجليزية الشهيرة “شرلوك هولمز” (Sherlock Holmes).
فيليب كيندرد ديك (Philip K. Dick):
أما الكاتب الروائي الأمريكي فيليب كينرد ديك، صاحب روايات: (The Minority Report) و(Total Recall) و(Blade Runner) والتي تحول بعضها إلى أفلام وأعمال فنية، فحايته في منتهى الغرابة، إذا لم يكن يكتب رواياته أو يختار موضوعاته بمحض إرادته.
القصة الغريبة، أوضحها الكاتب عندما ذهب إلى المستشفى لخلع أسنانه قبيل وفاته في عام 1974، حينما قال إن بعض الفضائيين سيطروا على عقله، وأنه كان يكتب رواياته وفق ما يملون عليه.
ستيج لارسون (Steig Larsson):
لم يكن الروائي الأمريكي أرنست همينجواي هو فقط بطل العالم والحصان الرابح في سباق الأدب العالمي؛ فقد جاب الكاتب الصحفي آيرلاند لارسون، أو كما يُعرف مهنيًا بـ “ستيج لارسون”، مؤلف رواية “الفتاة ذات وشم التنين” وسلسلة “الألفية” الشهيرة، القارةَ الأفريقة حاملًا حقيبته على ظهره ، وهو كاتب وصحفي ذو توجه يساري عاش مهددا من قبل النازيين.
ولم يكن” لارسون” أقل جسارة من همينجواي، إذ عمل على تدريب نساء المنظمات الماركسية في أثيوبيا.
نورمان ميلر (Norman Mailer):
وإذا كانت كل الكتاب السابقين في حياتهم وتصرفاتهم مايثير الدهشة، فإن الكاتب الصحفي نورمين ميلر، الحاصل على جائزة” بوليتزر” التي تمنحها جامعة كولمبيا الأمريكية سنويا لأصحاب أفضل العمال الصحفية والخدمات العامة والأعمال الأدبية والفنية، فاق الجميع بتصرفاته غير المتزنة.
وكان يمكن لملير وهو مخمور أن يقتل أحدًا، أو يوجه لكمة قوية إلى وجه الكاتب الأمريكي المعروف جور فيدال، أو يغرس قلمه في جسد زوجته آديل موراليس.