للنازلين
الاربعاء, 09 أغسطس, 2017 - 05:11 صباحاً

من حق كل تنظيم ان يمارس انشطته دون اعتراض وان يحتفل كما يريد دون منع.
 
ولكم أيها النازلين نقول :
 
لم تكونوا أوفياء معه كما استغليتموه منذ تأسيسه بل تركتموه لمختل وظفه لذاته ومشروعه الخاص بعد ان ضيق على العقلاء فيه.
 
لم يبق فيه ما تحتفلوا به الا "زعيما" سلم حزبكم وسلم نفسه حتى صار شرطيا في بلاط المليشيات الطائفية العابرة للحدود، بعد أن اعماه حقده ورغبته الجامحة عوضا عن خيله الجامح في الانتقام من خصومه السياسيين وطمعه في البقاء في السلطة ونقلها لمن بعده.
 
ان اجتماعكم لن ينفخ الروح فيه بقدر ما يفضح زيف تفكيركم وغوغائية احتشادكم.
 
وقبل أن تنزلوا هناك تساؤلات تمليها عليكم واجبات وحقوق العضوية في المؤتمر الشعبي العام، وهي مما تزيد الفاعلية في الحزب وتعزز الشعور بالانتماء اليه أن كنتم فعلا ترتبطون به ارتباطا غير مصلحيا ماديا.
 
اللجنة الدائمة للحزب، متى اجتمعت؟! اين مصيرها؟! ولماذا تتغير الوجوه فيها باستمرار، بدون اجتماع المؤتمر العام الذي انتخبها؟ اللجنة العامة أين ذهبت هي ايضا ......و........و....؟!
 
حزب المؤتمر الشعبي منذ تأسيسه لم يتعرض لأي هزات تفقده تماسكه وتعرض قياداته وقواعده لمخاطر امنية وعسكرية كما تعرض شركاؤه في العملية السياسية.
 
ما الذي عطل المؤتمر عن الحركة ومواصلة نشاطه ؟!، وكان عليه أن يستغل الفراغ في الساحة وغياب الشركاء لتوسيع قاعدته الشعبية ويقدم لوطنه.
 
ما موقف هيئات الحزب من كل الذي حدث ويحدث في البلام منذ الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول حتى اليوم ؟!
 
يوم أن تم القضاء على كل ما يمت للتعددية السياسية والحزبية،  يوم داست المليشيات على الدستور والقانون والشرعية، وسيطرت على المؤسسات، وقضت على ما تبقى من معالم الدولة بدعم قوي، وشراكه مخطط لها من قيادة حزبكم النافذة على كل مفاصل السلطة العسكرية والامنية واغلبيتكم الكاسحة في البرلمان.
 
لماذا لم تنبس هيئاته ببنت شفه وتقول رأيها في كل ما حدث ؟!
 
اليس المؤتمر الشعبي كله مختزل في شخص الزعيم يقرر ما يريد ويفعل ما يريد دون الرجوع للجنتيه الدائمة والعامة؟!
 
هذه الأسئلة وغيرها يجب أن يقف معها كل عضو في المؤتمر.....قبل أن يقول: انا نازل حتى يكون نزول مهدف ومفيد.
 

التعليقات