قبل سنوات كنت حاضرا في ذلك المؤتمر الذي انعقد في جامعة الإيمان بصنعاء وتحدث فيه الشيخ عن حلول ومعالجات لمشاكل اليمن ومن ضمن ما قاله " ان العلماء بهيئة علماء اليمن لديهم دراسات واجتهادات للخروج للخروج بحلول للمشاكل الاقتصادية حيث أقترح العلماء ان يعطى الفقراء من الهاشميين من الخمس ما يسد فقرهم كبقية الفقراء من اليمنين " .
عقب انتهاء فعالية الموتمر روجت قناة المسيرة وقنوات ومطابخ إعلامية بأن الشيخ الزنداني قد أفتى بإعطاء الخمس للحوثيين وقد نفيت صحة ما تم التروبج له بصفتي سكرتيرا اعلاميا للشيخ الزنداني ورئيسا للجنة الإعلامية في المؤتمر وادليت بتصريح لمأرب برس شرحت فيه ووضحت ما قصده الشيخ ثم نفى الشيخ بعد ذلك ووضح وصرح لصحيفة الوطن السعودية بتصريحات نفى فيها كل ما روجت له المطابخ الحوثية- رابط تصريحات الشيخ في أول تعليق- ولكن مع هذا أصر البعض على أن الشيخ الزنداني قد أفتى بإعطاء الخمس للحوثيين .
اليوم بمناسبة تقديم الحوثيين لمشروع قانون لمجلس النواب الخاضع لهم في صنعاء ينص على حقهم في 20% " الخمس " مما يستخرج من البحر البحر بصفتهم الهاشميين وآل البيت ووووالخ تذكر البعض ما قاله الشيخ الزنداني وعادوا لاجترار ما روجته المطابخ الإعلامية التابعة للحوثيين وبدأوا اخراج ما بقلوبهم على الشيخ .
الحوثيون ليسوا بحاجة لفتوى من الشيخ الزنداني من أجل اصدار قانون بأن الخمس لهم فقد نهبوا الكل وقرطوا الاخضرواليابس بلا فتوى ولا هم يحزنون.
لقد قال الشيخ الزنداني ما قاله حينها بإعطاء الفقراء من الهاشميين من الخمس كسائر الفقراء بما يسد فقرهم في إطار ايجاد معالجات وحلول لمشاكل اليمن وهو اجتهاد قد يكون أصاب فيه وله اجران أو قد يكون لم يصب فيه وله أجر لكنني شخصيا تمنيت ان لم يتحدث بحديث كهذا لعلمي بمدى استغلال البعض له وتأويله بما يشتهون للنيل من الشيخ الزنداني الذي هو ضحية للحوثيين وممارساتهم وانقلابهم.
أتذكر يومها ان احد الزملاء من المناهضين للحوثيين اتصل بي هاتفيا اتصل بي هاتفيا وسألني هل أفتى الشيخ بإعطاء الخمس للحوثثين فقلت: لا ووضحت له وشرحت كل شي لمدة نصف ساعة وفوجئت بعد ساعات بأنه قد نشرا مقالا في " نشوان نيوز " هاجم فيه الشيخ الزنداني وحمل عليه حملة شعواء فقلت في نفسي كما قال السادات " ما فيش فائدة " . !
واليوم ما اشبه الليلة بالبارحة أقرأ للبعض واقول: " ما فيش فائدة " . !