الرئيس الصامت والحكومة اللاهطة..
الجمعة, 31 مايو, 2019 - 11:21 مساءً

يواجه اليمنيون حربا طاحنة وأزمات معقدة تلاحقهم جميعا دون استثناء ..وأخرجتهم عن مسار الحياة الطبيعية إلى هامش التاريخ..
 
يرفع المواطنون أصواتهم الى الرئيس الذي يدافعون عن شرعيته والحكومة المنبثقة عنه ولا من مجيب ..
 
إلى رئيس الدولة :
إلى رئيس الحكومة :
 
هل نذكركم ونستجدي ضمائركم بما هو آت ؟!
 
1- بضرورة تحرير البلاد واستعادة الدولة والبدء الفوري بتحريك جميع الجبهات ؟!
 
الجبهات المتوقفة مثل الحديدة ونهم والشريجة وموزع وارحب وصرواح والبيضاء وحجة ميدي حرض..؟!
 
ام بانعدام الخدمات الأساسية والاغاثة وممارسة المنظمات الدولية سرقة اليمنيين بسبب صمت الحكومة المعنية بالرقابة وتطبيق القوانين..؟!
 
ام بإعادة الإعمار وصرف التعويضات ؟!
 
أم بعلاج الجرحى ؟!
 
ام برعاية أسر الشهداء ؟!
 
ام بصيانة طريق( الموت ) العبر الوديعة ؟!
 
ام بانتهاك السيادة الوطنية من الامارات والسعودية في سقطرى والمهرة وشبوة والمخا وعدن والتدخل الفج والمستفز بشؤون اليمن الداخلية ؟!
 
ام بارتفاع الأسعار والمضاربة بالعملة الوطنية والإطاحة بقيمتها السوقية ؟!
 
ام بدعم تعز الصامدة بالسلاح والعتاد والمال للتحرير وكسر الحصار ؟!
 
ام بسرقات المسافرين في منفذ الوديعة والعبث بحقوقهم لصالح مجهول يمكن محاسبته ؟!
 
ام بانعدام دفاتر الجوازات وحرمان المرضى والطلاب ورجال المال والمسافرين ؟!
 
ام بترك مؤسسات ايرادية للحوثيين مثل يمن نت ويمن موبايل والهاتف الثابت والتحكم بالأنظمة الشبكية لكل المؤسسات الاقتصادية العاملة باليمن وتركها نهبا للحوثيبن ؟!
 
ام بترك اصدار البطاقة الشخصية من قبل الحوثيين وتمويلهم بالأموال من كل المواطنين ..مع إمكانية إعادة بناء قاعدة بيانات جديدة ورقم وطني جديد ..
أو إصدار رقم بطاقات مؤقتة ؟!
 
ام بغياب رئاسة الدولة والفريق الحكومي والإعلامي أكثر من أربع سنوات عن البلاد ومعهم فلول من المطبلين والمرتزقة وبقاء السلطة في المنفى الاختياري بعيدا عن المخاطر وتمنية الإثراء الشخصي ..
 
أم بتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة ومنع السلطات الميليشاوية الموازية وإنعاش الاستثمار الاقتصادي وتصدير النفط والغاز والأسماك والثروات الزراعية لمواجهة احتياجات التنمية ؟!
 
إلى المواطن:
 
المواطن الذي يفرط بحقوقه بالصمت والاستسلام منتظرا من إله السماء أن ينقذه دون أن ينقذ نفسه بنفسه بممارسة الرفض والاحتجاج يستحق ما يقع عليه من كوارث ..
 
ونبشركم بأن عدم تحريك الملفات العالقة أعلاه من السلطان تبشر بمستقبل أكثر خطرا على الجميع ..
 
(ما حك جلدك مثل ظفرك)

* نقلا عن صفحة الكاتب من الفيسبوك
 

التعليقات