هناك ترحيل ممنهج لأبناء المحافظات الشمالية من مدينة عدن، لم يعد يخفي هدفه المناطقي، متجاوزا دعاوى "الأهداف الأمنية". هذا الترحيل لا يمكن السكوت عليه.
بالأمس قالوا إنه لأهداف أمنية، واليوم يقولون إن خلايا نائمة لعبدالحافظ السقاف تقف وراءه.
كلام مرتبك وغير مستقيم...
إشارة:
القرار الدولي ٢٢١٦ لا يخص الحوثيين وحدهم، ولكنه يخص كل من يعبث بأمن اليمن وحدة أراضيه كذلك.
ارجعوا للقرار الدولي لتجدوا أن الذين يمارسون الشحن المناطقي، ويهددون وحدة البلاد، يدخلون تحت طائله العقوبات.
يجب على الحكومة أن ترفع باسم أي مسؤول يهدد "وحدة اليمن وأمنه واستقراره"، ليكون تحت طائلة العقوبات التي يحتم فرضها القرار الدولي الصادر تحت الفصل السابع، ويجب على المفاوضين في الكويت تبني هذا الطرح، ورفع رؤية بذلك للمبعوث الدولي، ليرفعها بدوره لمجلس الأمن في تقريره القادم.
وقفنا ولازلنا مع عدن أكثر مما وقفنا مع مأرب نفسها، لكننا لم ننتصر للمظلوين لينقلبوا ظالمين، مع العلم أن الذين يقومون بالترحيل والشحن المناطقي، لا يمثلون روح عدن المنفتحة على البحر والنَّاس والأفكار...