خلال ما يقرب من نصف قرن هي عمر العبد لله شفت في هذا العالم المعصود بالتناقضات والمفارقات والعجائب والغرائب الكثير من الوقاحة وقلة الحياء وانعدام الأخلاق والضمير لكن عمري ما شفت وقاحة وصفاقة وقلة حياء مثل وقاحة سلطات الإمارات التي تستحق عن جدارة لقب السلطات الأكثر وقاحة في العالم.!
ولو وضع أشرار العالم جائزة للسلطات الأكثر صفاقة ووقاحة ونشرا للشر والإجرام في العالم فلن تفوز بها الا الإمارات، إضافة إلى الكيان الص ه ي وني القذر سيد الإمارات ومشغلها وولي أمرها.
في سلطات الإمارات أشخاص تشك بأنهم بشر مثل خلق الله، كأنهم آليون مبرمجون على محاربة هذه الأمة وخدمة أعداءها بشتي السبل والوسائل، وكأن وجههم مصنوعة من إطارات السيارات لا تستحي ولا تختشي وتنكسف على دمها ولا تعرف أشياء اسمها: الخجل والحياء والإحساس.!
بعد سنوات من دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع في السودان بقيادة راعي الإبل حميدتي وعصابته الإجرامية والتي أدخلت السودان في أتون حرب متواصلة ولا حرب داحس والغبراء ارتكبت فيها كل الجرائم التي تخطر على بال الشيطان والتي لم تخطر على باله.
بعد كل هذا الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع منذ أعوام هاهي الإمارات تثور وتغضب وتصرخ وتولول لأن الحكومة السودانية قدمت شكوى ضدها لمحكمة العدل الدولية حيث قالت مندوبة الإمارات في جلسة محكمة العدل الدولية ريم كتيت وبراءة الأطفال في عينيها: إن دولة الإمارات الكيوت الإنسانية الخيرية خالص مالص بريئة من اتهامات الحكومة السودانية براءة الذئب من دم نبي الله يوسف عليه السلام، وأن هذه الاتهامات زائفة وعرطوطة ملط من أي أدلة لها مصداقية أو أي أساس قانوني أو مستند واقعي.!
وأن اتهامات السودان للإمارات ما هي الا حيلة علاقات عامة لتشويه صورة الإمارات الطاهرة الشريفة العفيفة، وأن الإمارات بنت ناس ومتربية وعمرها ما تعرف العيبة والمشي البطال خالص، من البيت للكباريه ومن الكباريه للبيت.!
واللي زاد وغطى أن صحف الإمارات هاجمت الحكومة السودانية بشدة واتهمتها بالوقاحة والكذب وهددت وتوعدت ولمزت وغمزت وأكدت أن حبل الكذب قصير فهي _ تقصد الحكومة السودانية_ " تحاول عبثاً توجيه اتهامات وافتراءات باطلة ضد دولة الإمارات، التي يعرف الجميع مدى ما بذلته وتبذله من جهود مخلصة لإنقاذ الشعب السوداني من قبضة الموت والتهجير والمعاناة، من خلال ما تقدّمه من دعم إنساني متواصل".!!
ومش بعيد أن الإمارات في المستقبل القريب تطالب السودان بالاعتذار ودفع تعويضات ورد الاعتبار لها لأنه قل أدبه وقدم شكوى ضدها، والمفروض يشكرها على هذه الخدمات الرائعة والجهود الإنسانية التي تبذلها في دعم مليشيا الدعم السريع التي تقوم بقتل وتهجير أبناء السودان وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.!
فلسان حال الإمارات وصحفها وإعلامها: بدل ما تشكرونا يا قلالات الأدب على أننا ساهمنا في تدمير بلادكم وتهجير أهلها والتنكيل بهم بدعمنا لمليشيا الدعم السريع تقوموا تشتكوا ضدنا وتنكروا النعمة وتتنكروا للمعروف والجميل.!!
ما تتعلموا يا جاحدين من عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وشلة الدراهم اللي باليمن اللي قمنا بتدمير بلادهم، وأخذنا منهم الجزر والمطارات والموانئ، وأغرقنا بلادهم في دوامة الحروب، وشغلناهم أجراء لمصلحتنا، ومع ذلك يشكرونا ليل نهار ويبوسوا الأيادي ويدعوا لنا مع كل طلعة شمس.!
ما لكمش حق الصراحة يا سودانيين، الإمارات تخلصكم من حياتكم علشان تروحوا الجنة، وتدمر بيوتكم وممتلكاتكم علشان ربنا يبني لكم قصور عنده تقوموا تشتكوا ضدها؟!
ما تموتوا وأنتم ساكتين لازم تشتكوا ضد الإمارات وتعكروا مزاج عيال زايد؟!
بصراحة هذي المرة وسعت منكم خالص.!
ما تتعلموا يا سودانيين يا جاحدين لخير الإمارات من الناس اللي تفهم وتقدر الجهود الخيرية الإنسانية الإماراتية المهلبية اللي تقدمها لكم.!
أنتوا حتروحوا من ربنا فين؟!
منكم لله.!!