واقع سياسي خطير يهدد سيادة أرخبيل سقطرى اليمني.
كيف تحولت الجزيرة من مساحة وطنية حرة إلى ساحة نفوذ إماراتي مدعوم من تحالف دولي يضم السعودية وأمريكا وإسرائيل؟
الإمارات وصلت إلى الجزيرة عام 2015.. وقبل ذلك:
تم إعلان أرخبيل سقطرى محافظة في 2013 خطوة أساسية في فصلها عن اليمن وفتح الباب أمام الهيمنة الخارجية.
أبعاد سياسية عميقة، جعلت من الأرخبيل اليمني، ملعبًا لصراعات دولية وأجندات استعمارية تسعى لتحويله ليس فقط إلى قاعدة استراتيجية إقليمية، بل إلى "دولة إسرائيل القادمة" في المنطقة، بتمهيد من قوى عالمية تسعى لتهجير سكان الأرخبيل الأصليين وإحلال عناصر موالية للنفوذ الإماراتي.
غياب رد الفعل الشعبي والرسمي، والطيبة والسكوت يسهّلان هذه الممارسات، وأن من لا يدافع عن حقه وكرامته أمام القمع والاحتلال محكوم عليه بالفقدان والتشريد.
مقاومة سقطرى ليست مجرد قضية محلية بل هي استحقاق وطني يواجه تهديدات عميقة تتجاوز الحدود، والصمت أو الهدوء في وجه الظلم هو خيانة للكرامة والوجود.
القوة الحقيقية ليست في الذكاء الدبلوماسي أو الطيبة، بل في الغضب والحركة الصاخبة التي تكسر أصفاد الخنوع، وأن الدفاع عن الأرض والكرامة واجب لا يقبل المهادنة أو التردد، في ظل لعبة كبرى تجري خلف الكواليس لتقسيم اليمن وتغيير خريطتها السياسية والجغرافية لصالح أجندات خارجية، مما يجعل سؤال:
"هل لا زالت سقطرى يمنية؟"
سؤالًا جوهريًا مفتوحًا على احتمالين: إما الحماية الوطنية أو الانزلاق نحو فقدانها.