يسعى الانقلابيون ومن وراءهم في طهران وغيرها، إلى تشويه صورة التحالف العربي ودوره الإنساني في اليمن إلى جانب دوره العسكري، ووصل بهم الافتراء والكذب إلى حد الزعم بأن قيادة التحالف العربي تفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية، مثله مثل تزوير تقارير تقول بأن التحالف يقصف المدنيين، كل هذه الأكاذيب مردود عليها بالكم الهائل والمتدفق بلا توقف من المساعدات الإنسانية التي قدمها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، وما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة من مساعدات لا حصر لها للشعب اليمني الشقيق، في كافة الظروف الصعبة وتحت نيران الحرب والحصار.
لقد أثار غضب الانقلابيين والجهات المؤيدة لهم، جهود التحالف العربي في تطبيق أحكام القرارات الأممية، الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر، وذهبوا يصورونها على أنها حصار ومقاطعة اقتصادية للمناطق اليمنية، ويتناسون أن الوضع الصحي في اليمن الشقيق، يأتي على رأس أولويات عملية إعادة الأمل، التي لم تدخر قيادة التحالف أي جهد في سبيل تحسينه، ولعل آخر هذه الجهود هو الإسقاط الجوي لأكثر من 40 طناً من المواد الطبية على مدينة تعز، ومن ثم نقلها إلى المستشفيات بجميع الوسائل المتاحة بما فيها الدواب.
التحالف العربي لم يذهب إلى اليمن من أجل الحرب، بل من أجل إعادة الشرعية والأمن والاستقرار وإنقاذ شعب اليمن الشقيق.