[ الشرطة السعودية في منطقة بمدينة جدة شهدت حادثا أمنيا عام 2017 (غيتي) ]
طعن سعودي، اليوم الخميس، حارس أمن في القنصلية الفرنسية بمدينة جدة (غربي السعودية) قبل أن تعتقله قوات الأمن، وتأتي الحادثة في خضم التوترات، التي أثارتها الرسوم المسيئة للرسول، صلى الله عليه وسلم، في فرنسا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لشرطة منطقة مكة المكرمة أن المهاجم، وهو في الأربعينيات من عمره، اعتدى على الحارس بواسطة آلة حادة مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفه نقل على أثرها إلى المستشفى.
وقال البيان إنه تم إيقاف الجاني من قبل القوة الخاصة للأمن الدبلوماسي واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، دون تحديد جنسية حارس الأمن.
ووقع حادث الطعن في جدة بعيد هجوم بالسلاح الأبيض في مدينة نيس (جنوبي فرنسا) أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
ونددت السفارة الفرنسية بعملية الطعن، ووصفتها بغير المبررة، مشيرة إلى أن الوضع الصحي لحارس الأمن لا يدعو للقلق.
وعبرت السفارة -في بيان- عن ثقتها في السلطات السعودية في التحقيقات التي تجريها بشأن الهجوم، وضمان أمن المؤسسات والجالية الفرنسية في المملكة، ودعت الرعايا الفرنسيين في السعودية إلى توخي أقصى درجات التأهب.
يذكر أن يمنيا مقيما بالسعودية قام العام الماضي بطعن 4 إسبان بالسكين خلال عرض مسرحي في حديقة في الرياض، وأعدم الرجل في نيسان/أبريل الماضي.
وكانت السفارة الأميركية في الإمارات دعت، أمس، مواطنيها الموجودين في هذا البلد الخليجي إلى توخي الحذر الشديد في ظل احتمال استهداف جماعات إرهابية للأميركيين بالخليج، حسبما ورد في بيان السفارة.