بحثت سلطنة عمان وإيران، الأحد، سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
جاء ذلك خلال الجلسة التاسعة للجنة التشاور الاستراتيجي بين البلدين في العاصمة العمانية مسقط، وفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وترأس الجانب العُماني وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية الشيخ خليفة بن علي الحارثي، فيما ترأس الجانب الإيراني وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية علي باقري.
وبحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجاءت المباحثات بعد يومين من توقيع إيران والسعودية، بوساطة صينية، اتفاقا الجمعة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال شهرين، بعد قطيعة دامت 7 سنوات.
وعلى الرغم من التوترات بين إيران ودول خليجية، لا سيما السعودية، حرصت سلطنة عمان على الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع طهران.
كما تبذل سلطنة عمان جهود وساطة لإحلال السلام في جارها اليمن، وهو إحدى ساحات التوتر بين الرياض وطهران، والتي يأمل كثيرون أن ينعكس الاتفاق السعودي الإيراني إيجابا عليها.
ومنذ أكثر من 8 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.