حركة عالمية تدشن أنشطة في أمريكا للفت الانتباه حيال الوضع في اليمن
- ترجمة خاصة الثلاثاء, 01 يناير, 2019 - 12:24 صباحاً
حركة عالمية تدشن أنشطة في أمريكا للفت الانتباه حيال الوضع في اليمن

[ الصورة لاحتجاجات سابقة على الوضع في اليمن ]

أعلنت حركة ورلد بيوند وور، وهي حركة عالمية تنبذ العنف وتدعو لإنهاء الحرب وإقامة سلام عادل ومستدام حول العالم ومقرها في أمريكا، عن تنفيذها عدة أنشطة من أجل اليمن ولفت الانتباه لما يجري فيها.

 

وقالت الحركة في بيان لها على موقعها الإلكتروني إنها تهدف من وراء هذا العمل للدعوة لاتخاذ تدابير متواصلة لوقف جميع الأعمال العدائية، وإيقاف مبيعات الأسلحة إلى أي من الأطراف المتحاربة، وحماية خطوط الإمداد، وتسهيل عمليات الإغاثة، وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني وتجنب المجاعة.

 

ووفقا للبيانات التي نشرتها الحركة تبدأ الأنشطة من 29 ديسمبر إلى 12 يناير، وستدشن من مدينة نيويورك وتنتهي في واشنطن العاصمة، وستقام خلال الفعالية عدة أنشطة وفق جدول تم طرحه خلال أيام النشاط، والذي يتضمن توعية عامة في الشوارع لما يجري في اليمن، وسيحمل المشاركون حقائب الكتب المدرسية كرمز للحرب التي شنت على الأطفال اليمنيين.

 

وسيشارك المنخرطون في الأحداث المجدولة في المظاهرات التي ستتوجه إلى المكاتب الحكومية الأمريكية والسفارات التي تمثل البلدان بين الأطراف المتحاربة في اليمن، وهي مقار بعثات الأمم المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.

 

ومن ضمن الأنشطة التي ستشهدها الفعالية مشاهدة برنامج يوم الأحد في السادس من يناير تحت عنوان "الشاهد من أجل العدالة ضد التعذيب" في واشنطن العاصمة، وهو حدث سنوي يدعو إلى إغلاق السجن الأمريكي في غوانتانامو ولفت الانتباه إلى الاعتقال غير القانوني والتعذيب وإساءة استخدام الشرطة في الولايات المتحدة والخارج.

 

ووفقا للقائمين على الفعالية فسوف يولي النشطاء هذا العام اهتماما خاصا بالسجناء اليمنيين المحتجزين في غوانتانامو لسنوات بدون تهم، وكذلك التركيز على السجون السرية في اليمن، وعواقب القصف الجوي والهجمات البرية والحصار.

 

وتقول المنظمة في موقعها على الإنترنت إن الحصار البحري والجوي في اليمن تسبب بإحداث مجاعة في اليمن، وكذلك الغارات التي تسببت في تدمير البنية التحية فيها.

 

وتحمل المنظمة التي انطلقت في الأول من يناير 2014م جميع الأطراف في اليمن مسؤولية ما يجري، وفي حين ترى أن السعودية وحلفاءها في التحالف تسببوا في تردي الوضع الإنساني في اليمن، تشير إلى أن الحوثيين يتخذون من الوضع الإنساني المتردي محاولة لتخفيف الهجوم عليهم، وتحقيق انتصار داخل اليمن.


التعليقات