قال السلطان عبد الله بن عيسى بن عفرار إن المملكة العربية السعودية رفضت تجديد جواز السفر الذي منحته له سابقا ويجدد كل عام، كما رفضت منحه جنسيتها رغم مطالبته وبقائه فيها لفترة طويلة.

وأكد بن عفرار في حوار مع "الموقع بوست" أنه دخل السعودية "بطلب من الديوان الملكي في العام 1989 إبان حكم الملك فهد بن عبدالعزيز"، موضحا بأنه لم يذهب من تلقاء نفسه.

وقال بأنه بقي في جزيرة سقطرى بعد اعتقال والده الذي كان آخر سلاطين دولة آل عفرار التي حكمت سقطرى والمهرة من قبل الجبهة القومية في مطلع الستينيات مع أفراد أسرته في ظل ظروف غاية في الصعوبة بعد أن فقدوا كل شيء، وفق تعبيره.

وذكر بأنه بقي في ضيافة الملك فهد، ومنح كل المميزات وسبل المعيشة حتى العام 2017، ثم وجد نفسه غير قادر على تجديد جوازه واستحالة ذلك بعد رفض ومماطلة الحكومة السعودية في تجديد جوازه فقرر الخروج من المملكة.

وفي رده على سؤال هل عرض عليه الجنسية من قبل السعودية قال بن عفرار "لم تعرض عليَّ الجنسية السعودية، بل كنت أطالب بها، ولم يمنحوها لي، وفي 2017 انتظرت ستة أشهر لتجديد الجواز، وتابعت في مختلف الدوائر ولم يجدد جوازي، بعدها ذهبت إلى الرئيس هادي وطلبت منه جوازا يمنيا، ومنحني جوازا دبلوماسيا لا زال موجودا لديَّ ورفضت تسليمه للإخوة العمانيين بعد منحي الجنسية منهم".

"الموقع بوست" ينشر غدا الجزء الثاني من الحوار الذي يتطرق فيه السلطان عبدالله آل عفرار إلى الوضع في محافظة المهرة والاعتصام السلمي الذي ينظمه أبناؤها هناك، ويتطرق كذلك للوجود السعودي، وما تمارسه القوات السعودية في مختلف مديريات المحافظة.