قال مسؤول حكومي إن إعلان الحوثيين الموافقة على اتفاق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة أكذوبة وكمين للمجتمع الدولي وهروب من عقوبات أممية.
وقلل وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي من أهمية الاتفاق الذي وقعت عليه الشرعية مع جماعة الحوثي أمس الأول.
وأكد في تصريحات صحفية أن الحوثي يحاول الهروب من عقوبات متوقعة على قياداته بالموافقة الشكلية على الاتفاق دون تحديد زمن للتنفيذ.
وذكر أن الحوثي استشعر أنه في مواجهة مع مجلس الأمن إزاء مراوغاته واستغلاله الوقت لحشد مقاتليه فقرر ممارسة خدعة جديدة على الأمم المتحدة لإشعار مجلس الأمن بوجود تقدم.
وتابع "نحن في هذه اللحظة بحاجة إلى تنفيذ اتفاقية السويد وليس تكرار التوقيع عليه"، متوقعا عدم التزام الحوثي بالاتفاقات بما فيها اتفاق ستوكهولم، وحذر من أنه يحاول شراء الوقت.
وأكد القاعدي أن الحل الوحيد لتنفيذ الاتفاقات وعودة الدولة اليمنية يكمن في كسر الحوثي عسكريا.
وكان مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أعلن أمس الأول أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل للقوات والمتمثلة بانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة، وفتح ممرات إنسانية.
وذكر البيان أن هناك اتفاقا مبدئيا على المرحلة الثانية التي تتطلب انسحاب قوات الطرفين من محافظة الحديدة وفقا لخطة الأمم المتحدة.