[ جانب من وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين في تعز ]
كشفت رابطة أمهات المختطفين في محافظة تعز، عن قائمة المختطفين والمخفين قسرياً لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، بلغت 580 مختطاً و82 مخفين قسرياً، مشيرة إلى أن كل المختطفين فقدوا أعمالهم وتحصيلهم العلمي في تعز منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها "رابطة أمهات المختطفين" اليوم الثلاثاء، أمام مبنى محافظة تعز، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن المختطفين والمخفين قسرياً في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ودعت الرابطة في بيان لها الأمين العام للأمم المتحدة، ومساعده الخاص لحقوق الإنسان، ومبعوثه إلى اليمن، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية لإطلاق سراح المختطفين والمخفين قسريًا دون قيد أو شرط، وضرورة العمل على تعويض المختطفين والمخفيين قسرياً والمعتقلين تعسفياً ورد الاعتبار لهم ومحاسبة المتسببين باختطافهم وتعذيبهم.
وأكدت الأمهات المحتجات أن المليشيات الانقلابية لا زالت تعبث بحياة أبنائهن داخل السجون وتمارس بحقهم التعذيب الشديد رغم توقيعها على اتفاق السويد.
وبحسب البيان فإن العشرات من المختطفين لقوا حتفهم جراء التعذيب وأصيب المئات منهم جراء تعذيبهم بشتى أنواع الأمراض النفسية والجسدية.
وحملت رابطة أمهات المختطفين في بيانها الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهن، كما دعا البيان السلطات المحلية والحكومة الشرعية والمنظمات الدولية إلى التدخل في حل ملف المختطفين، والضغط على المليشيا الانقلابية للإفراج عنهم.