الحريزي: سنكون بالمرصاد لأي مليشيا يتم تشكيلها في المهرة وندعو الإنتقالي للتعقل
- المهرة - خاص الخميس, 28 فبراير, 2019 - 09:33 مساءً
الحريزي: سنكون بالمرصاد لأي مليشيا يتم تشكيلها في المهرة وندعو الإنتقالي للتعقل

[ الشيخ علي سالم الحريزي ]

دعا الشيخ علي سالم الحريزي المجلس الانتقالي الجنوبي لوقف استخدام أبناء الجنوب بشكل عام والمهرة بشكل خاص كأدوات تعمل لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة وأجندتها في اليمن، مجددا موقف أبناء المهرة الرافض لأي مليشيا داخل المحافظة.

 

وقال الحريزي -في تصريح صحفي صادر عنه- إن دولة الإمارات تعمل ضد مصالح اليمن عبر التشكيلات المليشاوية المسلحة التي أنشأتها في أكثر من محافظة يمنية، بهدف خلق وضع جديد، يمكنها من الهيمنة على اليمن، والسيطرة على منافذه ومقدراته، وسلب القرار الوطني، وانتهاك سيادته، وإدخال البلد في أتون الفوضى.

 

وأكد الحريزي أن أبناء المهرة لن يسمحوا بإقامة أي مليشيا في المحافظة، ويرفضون الزج بهم لخلق الفوضى والاضطراب والصراع، مضيفا بالقول: "سنكون بالمرصاد لمن تسول له نفسه تكوين ملشيات في المحافظة أو العبث بأمنها واستقرارها".

 

وطالب الحريزي -الذي يعد من أبرز مشايخ القبائل في محافظة المهرة- المجلس الانتقالي بتغليب صوت العقل والوقوف صفا واحدا مع كل القوى الوطنية ضد ما وصفه بالاحتلال السعودي الإماراتي حتى خروجه من الوطن.

 

ودعا جميع أبناء المهرة لعدم التسجيل والالتحاق في التجنيد الذي يدعو له فرع المجلس الانتقالي بمحافظة المهرة تحت مسمى "قوات النخبة المهرية"، وحثهم على عدم الانجرار خلف الشعارات والوسائل التي قال بأنها تغازل الجنوبيين ولا تستطيع حل قضيتهم.

 

واعتبر ما حصل في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات الجنوبية من تداعيات بعد إنشاء تلك المليشيا دليلا واضحا على فشلها حتى أصبحت لا تلبي حاجة المواطن، أو توفر له الأمن والاستقرار.

 

وكانت مصادر محلية في محافظة المهرة (شرقي اليمن) كشفت مؤخرا عن مساع للمجلس الانتقالي لتشكيل مليشيا مسلحة تحت إشرافه أسوة ببقية التشكيلات التابعة له في محافظات عدن وحضرموت وشبوة والضالع.

 

وأنشئ المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي مليشيا مسلحة تحت مسمى أحزمة أمنية وقوات نخب بدعم من دولة دولة الإمارات العربية المتحدة العضو في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.

 

وتتهم تلك المليشيا بعدم تبعيتها للحكومة اليمنية الشرعية، وتنفيذ أجندة تقوض سلطة الحكومة، وتناقض توجهاتها.


التعليقات