[ ناقلات نفطية مهربة عبر ميناء "البيضاء" الواقع بمحافظة شبوة ]
تشهد محافظة شبوة، صراعا متصاعدا بين قيادات السلطة المحلية، والقيادات الأمنية والعسكرية، بسبب الإيرادات، التي يتم تحصيلها من عمليات التهريب عبر ميناء "البيضاء" الذي تم استحداثه مؤخرا، في مديرية رضوم، إحدى مديريات شبوة.
وبحسب المصادر، فإن ميناء "البيضاء"، هو ميناء غير رسمي، تم استحداثه مؤخرا، لإدخال المواد المهربة، بجميع أنواعها وفي مقدمتها المشتقات النفطية.
وتشير المصادر إلى أنه إيرادات عمليات التهريب التي يتم تحصيلها في مدينة عتق وحدها، تصل إلى ملايين الريالات يوميا، لافتةً إلى أنه لا أحد يعرف إلى أين تذهب تلك المبالغ الضخمة، إلا أن الصراع بين أقطاب السلطة المحلية الذي بدأ يطفوا على السطح مؤخرا، يكشف حقيقة المستفيدين من إيرادات التهريب تلك.
وكان خلافا قد نشب سابقا في شبوة، حول إيرادات ضريبة القات أدى إلى سقوط ضحايا .
وتسود المحافظة حالة من السخط بسبب انشغال السلطة المحلية بجباية الأموال من التهريب وغيرها، في الوقت الذي تعاني المحافظة من غياب الأمن والخدمات، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين.