[ أدان الاتحاد بشدة التعذيب والقمع ضد الصحفيين المعتقلين ]
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين تنديده ورفضه لحالات التعذيب التي يتعرض لها الصحفيون المختطفون لدى الحوثيين منذ أربعة أعوام، داعيا للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين.
وقال بيان صادر عن الاتحاد، إنه على الرغم من التحذيرات التي أصدرتها المنظمات الدولية، بما فيها الاتحاد الدولي للصحفيين من اجل ايجاد تسوية عاجلة وإطلاق سراحهم الا أن جماعة الحوثيين خرقت كل الاتفاقيات والمعايير الدولية المتعلقة بمعاملة الصحفيين والسجناء.
وتتعرض مجموعة الصحفيين هذه لعنف جسدي ونفسي في السجن، وتتكون المجموعة من الصحفيين التالية اسماءهم: عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري ،هيثم الشهاب ، حسن عناب، عصام بلغيث ، أكرم الوليدي ،هشام اليوسفي ، حميد هشام طرموم ،حارث صالح حميد ،صلاح القاعدي .
وتعتبر سلامة الصحفيين اليمنيين مصدر قلق كبير، حيث قتل أكثر من 36 صحفي وعامل في حقل الإعلام منذ عام 2011.
من جهة أخرى، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بداية العام الجاري اعتقال الصحفي صبري بن مخاشن وتعذيبه من قبل أجهزة الأمن في منطقة حضرموت التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين تعذيب الصحفيين وجددت المطالبة بالإفراج عنهم بعد ان تلقت بلاغا من أسر الصحفيين المعتقلين لدى جهاز الأمن السياسي بصنعاء يفيدون فيه تعرض الزملاء للتعذيب والمعاملة القاسية ما ادى إلى تدهور حالتهم الصحية. وهي تدين هذا الاجرام الذي يتعرض له الزملاء في المعتقل وحرمانهم من حق الزيارة والتطبيب واخضاعهم لظروف اعتقال قمعية فإنها تجدد مطالبتها بمحاسبة كل المتورطين بالجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين.
من جهته قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي: " اننا ندين كل أشكال العنف ضد الصحفيين ونطالب الحوثيين الامتثال للمعايير والمعاهدات الدولية. وستتم محاسبة جميع المتورطين في اعتقال زملائنا وتعذيبهم .
وأضاف "كما ندعو وكالات الأمم المتحدة ومبعوثيها إلى اليمن لإدراج هذه الفظائع في تقاريرهم الرسمية إلى هيئات الأمم المتحدة واتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة زملائنا وصحتهم."