لجنة اعتصام المهرة تقر استئناف اعتصامها في حوف
- المهرة - خاص الإثنين, 10 يونيو, 2019 - 05:38 مساءً
لجنة اعتصام المهرة تقر استئناف اعتصامها في حوف

أقرت اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة استئناف الاعتصام في حوف خلال اليومين القادمين لإجبار الاحتلال السعودي على الانسحاب من منفذ صرفيت الدولي مع سلطنة عُمان الشقيقة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة أمس الأحد برئاسة الشيخ عامر سعد علي وبحضور الشيخ علي سالم الحريزي والشيخ عبود هبود قمصيت.

 

واستعرضت اللجنة في اجتماعها مستجدات الأوضاع والقضايا والتطورات التي شهدتها المحافظة في المرحلة الماضية على مختلف الأصعدة، وأهمها ما حدث في مديرية شحن من قبل القوات السعودية التي حاولت دفع تعزيزات عسكرية للمديرية والسيطرة على منفذ شحن.

 

وفي الاجتماع شدد الشيخ عيسى سالم بن ياقوت السقطري شيخ مشايخ سقطرى في كلمته على أن يكون هناك حشد كبير في منفذ صرفيت واستمرار الاعتصام حتى ينسحب المحتل من البلاد.

 

وناقش الاجتماع اتجاهات النشاط والفعاليات وخطوات النشاط للمرحلة القادمة وخطة عملها وتفعيل دورها للقيام بواجباتها ومسؤولياتها.

 

ومن ضمن الخطة تشكيل لجان في كل مديرية لتوعية المجتمع وتحذيرهم من الاحتلال السعودي الإماراتي وتكون هذا اللجنة من اعضاء لجنة الاعتصام ومن المندوبين.

 

واقرت اللجنة وضع خطة لتشكيل لجنة علاقات خارجية للجنة الاعتصام تقوم بدورها لخدمة القضية المهرية على المستوى الخارجي وإضافة شخصيات إلى لجنة الإعتصام.

 

كما ناقشت تفعيل دور المندوبين وشددت على أهمية التوعية المجتمعية في أوساط الجماهير بأهمية القضية والحفاظ على الهوية والاستقلال وتوضيح الأطماع السعودية الإماراتية في المهرة وسقطرى.

 

من جهته شدد الشيخ عبود هبود قمصيت على القيام بتوعية مستمرة وتوضيح كل الأهداف والغايات المنشودة لمصلحة المحافظة في توحيد الارادة الشعبية حتى خروج المحتلين.

 

وأكد على استمرار الأنشطة بصورة دائمة وأهمها الاعتصامات والمهرجانات التي تمثل المرتكز الأساسي الذي يزعج الاحتلال واذنابه.

 

وتحاول السعودية نشر قوات عسكرية ومليشيات تابعة لها منذ أشهر للسيطرة على مديرية شحن ومنفذها البري في محاولة للسيطرة وإعادة العمل لمد الأنبوب النفطي الذي تطمح السعودية لتمريره عبر سواحل المهرة إلى بحر العرب.

 

وتشهد المهرة منذ مطلع العام الماضي احتجاجات على الوجود العسكري السعودي في المحافظة، وتصدى مواطنون وأبناء قبائل في مرات عدة لمحاولات القوات السعودية استحداث مواقع عسكرية ونقاط تفتيش في مناطق من المحافظة.

 

وتعمل السعودية والإمارات منذ أواخر العام 2017 على بناء معسكرات وتجنيد مرتزقة من عدد من المحافظات، وذلك في إطار محاولاتهما الرامية لفرض أجندتهما في بوابة اليمن الشرقية، كما تقوم السعودية بإنشاء أنبوب نفطي يمتد من أراضيها عبر المهرة إلى بحر العرب.


التعليقات