[ السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر ونائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن ناهد حسين ]
قالت مسؤولة أممية إن الأزمة الحالية في اليمن تنموية وليست إنسانية، مؤكدة على ضرورة تفعيل الشراكة الإستراتيجية على الأرض بين كافة المنظمات التنموية، التي تسعى لتحقيق الاستقرار في اليمن عبر التحول من المشاريع الإغاثية إلى مشاريع التنمية والإعمار.
جاء ذلك على لسان نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن ناهد حسين، في سياق لقائها المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في مقر البرنامج بالرياض الأحد.
واستعرض اللقاء، وفقاً لبيان للبرنامج السعودي، مشاريع الإعمار السعودية في عدد من المحافظات اليمنية، والخطط المستقبلية للتوسع، التي تشمل 7 قطاعات مختلفة.
وتطرق الجانبان، خلال الاجتماع، إلى التجارب الدولية لمنظمة الأمم المتحدة، متمثلة بالبرنامج الإنمائي، ودوره في وضع خطط إستراتيجية لتنمية وتنفيذ عدد من المشاريع داخل اليمن.
وعبر الجانبان عن تطلعاتهما إلى شراكة حقيقية تتحقق بها التنمية عبر توحيد الجهود والعمل كفريق واحد وفق رؤية تنموية في اليمن.