[ مهاجرون بموقع احتجاز في عدن يوم 24 أبريل نيسان 2019 - رويترز ]
قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا أسفرت عن انخفاض نسبة المهاجرين إلى اليمن بنسبة 90 في المئة.
وبحسب بيان نشره مكتب المنظمة في اليمن -عبر حسابه على "تويتر"- فإن "انخفاض أعداد المهاجرين إلى اليمن بنسبة 90 في المئة جاء خلال الفترة من فبراير/ شباط إلى يونيو/حزيران الماضيين".
ولفت البيان إلى أن "القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا تسببت بقطع السبل بعشرات الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين أثناء رحلاتهم (في اليمن)".
وأشار البيان إلى أنه مع" إغلاق الطرق عبر البلاد، ونقل المهاجرين قسرا بين المحافظات اليمنية، فإن حوالي 14 ألفا و500 مهاجر على الأقل أصبحوا عالقين في عدن ولحج (جنوب)، وصعدة(شمال)، ومأرب (شرق) .
ونقل البيان عن رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن كريستا روتنشتاينر قولها "منذ ما يقارب 6 سنوات، واليمن مكان غير آمن للغاية بالنسبة للمهاجرين".
وأضافت روتنشتاينر أن "جائحة كورونا جعلت هذا الوضع أسوأ"، مشيرة إلى أن المهاجرين "أضحوا كبش فداء بوصفهم ناقل للفيروس، ونتيجة لذلك أصبحوا يعانون من الإقصاء والعنف".
وحذر من أن "هؤلاء المهاجرين يواجهون مخاطر متزايدة في جميع أنحاء اليمن، دون حصولهم على الخدمات الحيوية، أو توفر وسيلة تمكنهم من العودة إلى وطنهم".
وتعد اليمن وجهة المهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما الصومال وإثيوبيا، ويهدف العديد منهم الانتقال في رحلتهم الصعبة، إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.