[ قوات إماراتية بعدن ]
اتهمت الصومال رسميا الإمارات العربية المتحدة بالسعي لإثارة الفوضى في بلاده على غرار اليمن وليبيا.
وقال وزير الإعلام الصومالي عثمان أبو بكر، في مؤتمر صحافي بالعاصمة مقديشو الأحد، تعليقا على بيان للخارجية الإماراتية، "بيان الخارجة الإماراتية لا يعكس عمق العلاقات بين البلدين وينافي الأعراف الدبلوماسية والقوانيين الدولية".
واعتبر الوزير البيان الإماراتي ينافي الأعراف الدبلوماسية.
وطالب الوزير الصومالي الإمارات "بإيضاحات بشأن بيان خارجيتها حول ما يبدو أنه عدم اعتراف بالحكومة الصومالية واعتبارها مؤقتة".
وتابع "الإمارات تريد الصومال مثل ليبيا واليمن وتسعى لإثارة الفوضى وهو ما لا يقبله شعبنا".
وأشار وزير الإعلام إلى أن "الإمارات تتدخل في الشؤون الداخلية للصومال، عبر بعض رؤساء الولايات الأعضاء بالحكومة، والذين سافروا إلى الإمارات بعد توقيع اتفاقية الانتخابات في 17 أيلول/سبتمبر، رافضين تنفيذ الاتفاقية الموقعة".
وفيما يتعلق بقضايا الانتخابات، أوضح الوزير أن الحكومة ملتزمة بالاتفاقية التي تم التوصل إليها، ومستعدة لمناقشة أي إشكالات فنية.
وقال في هذا الصدد "الانتخابات تعد شأنا خاصا من الشؤون الداخلية للصومال كما هو الحال بالنسبة لكل بلد، ولا يوجد بلد يسمح لأحد بالتحدث عن الانتخابات في بلده".
وكان شخصان على الأقل، لقيا حتفهما وأصيب آخرون في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات من الشرطة في مقديشو ليلة الخميس- الجمعة قبل ساعات من خروج مسيرة مقررة للمعارضة.
وجرى تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الصومال في وقت سابق الشهر الجاري بعد فشل محادثات سياسية.
وتُتهم دولة الإمارات بنشر الفوضى في ليبيا واليمن، وذلك من خلال دعم فصائل مسلحة تدين بالولاء لها وتقوض عمل السلطات المركزية للبلدين.