أكدت السلطات المحلية والأمنية بمحافظة شبوة، أن الدعوة التي جاءت في بيان "بن دغر وجباري" لا تعبر أبدا عن خيارات الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة دولته ونيل حريته وكرامته.
ودعا بيان صادر عن رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، إلى إيقاف الحرب والبدء بحوار وطني شامل، بعد أن فشلت أهداف عاصفة الحزم وانهار الإقتصاد وظهور سياسيات التحالف الهادفة لتمزيق وتفتيت الوطن والمجتمع.
وقال بيان صادر عن سلطات شبوة المحلية والأمنية، إن "الحديث عن انتهاء وفشل الخيار العسكري كما تضمنته الدعوة وفي هذا التوقيت تحديدا يمثل إساءة بالغة لصمود الشعب اليمني واﻷبطال في الجبهات الذين يدافعون عن كرامتهم وعزة أوطانهم في معركة واضحة المعالم تعبر فيها إيران بوضوح عن رغبتها في إسقاط كل شبر في اليمن وإخضاعه لهيمنتها كمرحلة في توسعة نفوذها ليشمل دول الجوار لليمن.
وأضاف البيان أنه "وبينما ينتظر اﻷبطال في الجبهات مواقف سياسية داعمة لنضالهم وتضحياتهم يفاجأ أبناء اليمن بدعوات تأتي من داخل المؤسسات الوطنية بإيقاف الحرب والجنوح للسلام والوفاق الوطني وغيرها من المصطلحات التي تمثل غاية في الغرابة وكأنها صادرة عن غير إدراك بواقع وخلفية الصراع في الساحة الوطنية".
وأوضح البيان أن الدعوة التي أطلقها بن دغر وجباري، أخطأت "توصيف الصراع في الساحة اليمنية من انقلاب على الدولة وشن حرب على أبناء الشعب اليمني وقتل مئات اﻵﻵف وتهجير الملايين وتدمير المدن وتفكيك للمجتمع وضرب اﻻقتصاد الوطني واختصار توصيف هذا الصراع في تلك الدعوات إلى ( صراع فرقاء)".
وختم البيان تأكيده أن "الوطن اليوم بحاجة إلى مواقف صلبة تدعم صمود الجيش الوطني في هذه المعركة الوطنية كما هو بحاجة إلى خطوات استثنائية تقوم بها المؤسسات الوطنية وﻻتزال هناك الكثير من خيارات الصمود التي تحتاج عمل دؤوب في إطار مشروع وطني مقاوم تنخرط فيه كل المؤسسات والمكونات الوطنية عنوانه العريض استعادة الدولة وواجهته الشرعية".